أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، المبادرة الوطنية حياة كريمة فى بداية عام 2019، وأكد أن المواطن المصرى البطل الحقيقى الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وتحمل كلفة الإصلاحات الاقتصادية لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، حيث وجه الرئيس الرئيس الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود وإطلاق المبادرة.
بعد نحو عامين على إطلاق مبادرة حياة كريمة، لمس الملايين من المواطنين نتائج إيجابية للمبادرة، حيث تبدلت حياتهم للأفضل بعد تطوير وإنشاء المدارس وزيادة عدد الفصول وإعادة تأهيل وإنشاء وحدات صحية جديدة فى بعض القرى وتطوير وإنشاء مراكز الشباب وغيرها من الأعمال التى قامت بها مبادرة حياة كريمة لرفع المستوى المعيشى لحياة الملايين.
وتوضح الصور التالية حجم التغييرات التى أحدثتها المبادرة فى البنية التحتية والمنشآت الخدمية فى القرى المستهدفة منذ انطلاقها:
إنشاء الوحدات الصحية
إنشاء وتطوير الأبنية التعليمية
إنشاء وتطوير المراكز الشبابية
إنشاء وحدات طب الأسرة
تطوير الأبنية التعليمية
تطوير المنازل
رفع كفاءة المنازل من الداخل
زيادة عدد الفصول الدراسية
نموذج تطوير إحدى المنازل
وتعمل مبادرة الرئيس لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة"، فى نحو 4584 قرية ضمن 175 مركزا بإجمالى توابع 29400، يشكلون 57.8% من إجمالى سكان الجمهورية، ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنيه للمشروع.
وبدأت المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة فى يوليو 2019 لتنمية 375 قرية وتجمع ريفى من الأكثر فقرًا على مستوى 14محافظة.
وتستهدف مبادرة حياة كريمة عدد من الفئات من بينها: "الأسر الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية، كبار السن، ذوى الهمم، النساء المعيلات والمطلقات، الأيتام والأطفال".