نجح المهندس المصري الشاب محمود الكومى، ابن مدينة طنطا، في حصد الميدالية الفضية من معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الاستثنائية 2021 وذلك بابتكاره روبوت "كيرا" الذي يساعد في الفصل بين المريض والطبيب ويجري مسحات كورونا بالمستشفيات مما يساعد على حماية الأطباء من العدوى. وبهذه المناسبة كان لنا معه هذا الحوار الذى تحدث فيه عن اختراعه الجديد وأهميته فى مواجهة فيروس كورونا وسلالاته الجديدة.
وقال الكومى لـ"اليوم السابع": "الحمد لله، حصلت على الميدالية الفضية للهندسة على مستوى العالم، بمشاركة حوالى أكثر من 40 دولة، وأنا شغال حالياً على إنى أطلع النسخة الرابعة من روبوت والذى يتميز بأنه يستطيع تشخيص جميع الحالات المصابة بالأمراض المختلفة وليس فقط يقتصر على عمل مسحات PCR لمصابي كورونا وبحاول أعمله خط إنتاج وتصدير"
وأضاف :بحلم أن الروبوت "كيرا"، يصل للبشرية كلها وتستفيد منه، و أترك بصمة فى تقدم مجال الذكاء الاصطناعى على مستوى العالم".
الروبوت كيرا
نتيجة المسابقة
وأوضح الكومى "الروبوت يمكنه التعامل مع أى جائحة ليس فقط "كوفيد 19" وسلالاته المختلفة، ويستطيع الإشراف على تطبيق الإجراءات الاحترازية ويحقق الفصل بين الأطباء والمرضى وأشياء أخرى كثيرة، يستطيع أن يقوم بها، وطبعاً يقدر يحل بنسبة كبير جداً أى وباء، لذلك صنفته الأمم المتحدة على إنه أداة أو سلاح للمستقبل لأى وباء .
لم تكن الميدالية الفضية للهندسة هي الاعتراف العالمى الأول بابتكار "الكومى" فيقول لـ"اليوم السابع": "روبوت "كيرا"، صنفته وكالة " رويترز" فى المركز الأول بين 20 روبوتًا طبيًا على مستوى العالم، وصنفته الأمم المتحدة من أفضل الابتكارات التكنولوجية فى العالم، كما لقبونى بفخر الفراعنة".
روبرت
كواليس صناعة الروبوت كيرا
نفذ الكومى الروبوت كيرا بمجهوداته الذاتية بالكامل، وقال إنه استغرق حوالى شهر ونصف لتنفيذ الإصدار الأول والثانى، أما الإصدار الثالث، استغرق حوالى شهرين. وأوضح "فكرت فى ابتكار"الروبوت"، بسبب وفاة الكثير من الأطقم الطبية حول العالم، نتيجة احتكاكهم المباشر بمرضى فيروس كورونا، مما ينتج عنه حرمان الكثير من أطفال الأطباء من آبائهم، لذلك فكرت فى تصنيع روبوت، يساعد على الفصل بين الطبيب والمريض بنسبة 90 %".
وأشار إلى أن اسم "كيرا" هو اختصار لجملة معناها بالعربى "المشروع الدولى للحوسبة من أجل تطوير الروبوتات والذكاء الاصطناعى".
محمود وكيرا
تصوير أداء الروبوت
من هو محمود الكومى ؟
تخرج فى كلية الهندسة دفعة 2016، وفضل التخصص فى مجال الروبوتات، لأنه يرى أن المستقبل للذكاء الاصطناعى، وإن جميع الوظائف فى العالم بالمستقبل، تتجه نحو تطبيق مجال الذكاء الاصطناعى
أما مثله الأعلى فهو رجل الأعمال والمهندس والمخترع، إيلون ماسك، والذى يعتبر من أكثر المستثمرين شهرة فى العالم خلال هذه الفترة، بمجال تنمية المستقبل عموماً، سواء فى صناعة الروبوت أو الذكاء الاصطناعى، أو أى شىء أخر له علاقة بالمستقبل.
تحدث الصحف عن الروبوت
حديث وكالة رويترز عن الروبوت
تلقيب محمود بلقب فخر الفراعنة