لم تتوقف صولات وجولات الفلاحين في البطولات المحلية بعد أن كاد يكون ثاني فريق مصري يتمكن من تحقيق لقب دوري الأبطال في النسخة العاشرة للبطولة المرموقة في قارة المواهب بعد فريق الإسماعيلي صاحب اللقب المصري الأول في تاريخ البطولة .
ونجح فريق غزل المحلة من الوصول إلى المباراة النهائية وتلاقى مع فريق كارا برازفيل وخسر غزل المحلة اللقب بنتيجة 6-3 في مجموع مباراتى الذهاب والعود، ليكتفى بالوصافة كأول ناد مصري يحقق وصافة البطولة الكبرى.
فريق الغزل بحكم وجوده فى مدينة كبيرة مثل مدينة المحلة الكبرى أصبحت له مساندة جماهيرية فى المحلة الكبرى وما يتبعها من قرى، بعدما كان ملعب غزل المحلة بمداخنه الثلاثة الشهيرة هو مقبرة للكبار ومسرح لاستعراض أبرز الفنون الكروية وإسقاط العمالقة من المنافسين.
وبالرغم من غياب صاحب الزي السماوي عن الدوري المصري الفترات الأخيرة، إلا أنه ما زال يحتفظ بتاريخه المضيء ويحتل المركز السادس كأكثر الأندية مشاركة بالدوري الممتاز برصيد 47 مشاركة و1163 مباراة.
غزل المحلة زعيم الفلاحين كما يطلق عليه أنصاره يعد أحد أشهر فرق الدوري المصري كونه أحد الفرق القليلة التي سبق وأن حققت لقب بطولة الدوري المصري الممتاز عندما نجح في موسم 72-73 في حصد اللقب .
وتعد حقبة السبعينيات أفضل فترات فريق غزل المحلة على الإطلاق بعد أن نجح في تحقيق لقب الدوري وحصد المركز الثاني لموسم 75-76 فيما تمكن من تحقيق المركز الثالث في خمس مناسبات آخرها موسم 92-93 .