كشفت مصادر بقطاع الأعمال، عن تفاصيل الخلافات المالية بين شركة تكنومينت الايطالية وشركة كيما بأسوان، لافتة إلى أن السبب الأساسي لها يرجع لتوقف المصنع نتيجة عطل فنى فى الفترة التى كان المصنع فيها فى فترة الضمان وتحت التشغيل التجريبى.
وتعرض المصنع الذى تكلف نحو 11.6 مليار جنيه، لعطل في 14 سبتمبر 2020 أدى الى توقفه حتى نهاية فبراير الماضى، حيث تم إعادة تشغيله.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن مجلس إدارة شركة كيما، وافق على اتفاقية التسوية الودية مع شركة تكنومينت الايطالية المنفذة لمشروع كيما 2 ، حيث إن الأمر معروض على لجنة فض منازعات الاستثمار.
وأشارت المصادر إلى أن شركة كيما تطالب بحقها في تعويضات مالية كبيرة عن فترة توقف المصنع، التى زادت عن أربعة أشهر ونصف والتى تسبب في خسارة الشركة 1.5 مليار جنيه، بجانب عدم الالتزام مع عملاء الشركة، لافتة إلى أن شركة تكنومينت الإيطالية سبق وحصلت على تعويض حوالي 70 مليون دولار من شركة كيما بسبب تأخير تنفيذ المشروع وهو أمر يثبت أحقية شركة كيما فى الحصول على تعويض مناسب بمبدأ المثل بالمثل.
وأوضحت أنه بحسب العقد، فإن شركة تكنومنت تلتزم بترتيب شراء قطع الغيار اللازمة أثناء مدة عقد التشغيل والصيانة بأسعار تنافسية وأن يتم محاسبتها على أساس سعر التكلفة، تسليم المواني المصرية، بالإضافة إلى مصروفات إدارية لصالح شركة تكنومنت لا تزيد عن 15% من قيمة الفاتورة قبل إضافة أي رسوم جمركية أو ضرائب .
وأضافت المصادر أن شركة كيما قررت ربط مشروع تطوير المصنع القديم، بنتائج النزاع مع شركة تكنومينت، ولا سيما أن اتفاقا مبدئيا تم قبل ذلك معها لتطوير المصنع القديم بنحو 250 مليون دولار، موضحة أن المستحقات المالية لدى الطرفين ستحدد السير قدما فى المشروع الجديد، أو طرحه لشركة أخرى.
وبحسب المصادر فإنه خلال أيام من المتوقع صدور قرار فض المنازعات حول الخلافات بين الشركتين .