زى النهاردة منذ 5 سنوات يوم 24 مارس 2016، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لأقوال الشهود فى جلسة محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان".
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على المقدم محمد السيد، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان إبان أحداث اقتحام القسم، والذى قال بعد حلف اليمين، إنه لا يتذكر الواقعة، وأنه متمسك بأقواله فى تحقيقات النيابة العامة، وأن كل ما يتذكره عن الواقعة أن مجموعة من المتظاهرين فى حوالي الساعة التاسعة صباح يوم الأحداث توجهوا إلى الشارع المواجه للقسم عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وحاولوا اقتحامه.
وردا عن سؤال رئيس المحكمة عن أى فصيل ينتمى المتظاهرين، أكد الشاهد أنهم ينتمون لجماعة الإخوان، وأن أغلبهم كانوا يرتدون "الجلباب"، إلى جانب قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية على قوات القسم، ما أدى إلى إصابة العشرات من أفراد القسم، وأضاف الشاهد أن المتظاهرين حاصروا القسم لمدة 15 ساعة كاملة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم منها ارتكابهم لجرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء والذخائر وإتلاف سيارات الشرطة والمواطنين .
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين قاموا يوم 14 أغسطس من العام قبل الماضى، بالتوجه إلى قسم شرطة حلوان، وأقاموا سواتر حجرية وتحصنوا وراءها، ورشقوا القسم بالحجارة وقنابل المولوتوف وإطارات كاوتشوك مشتعلة وأسطوانات الغاز، ثم أطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية على ضباط الشرطة والمواطنين المتواجدين فى القسم، فقتلوا المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار وأصابوا 19 من رجال الشرطة والمواطنين، وأحدثوا بهم عاهات مستديمة، وأحرقوا مبنى القسم بالكامل و20 سيارة شرطة و3 سيارات خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة