تهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم، وتنبُع هذه المبادرة من مسؤولية حضارية وبُعد إنسانى قبل أى شىء آخر، فهى أبعدُ من كونها مبادرة تهدفُ إلى تحسين الظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصرى، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الآنى والعاجل لتكريم الإنسان المصرى وحفظ كرامته وحقه فى العيش الكريم.
ووضعت المبادرة عددا من الأهداف نستعرضها فيما يلى:
التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر.
التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا.
القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة.
توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
إشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم.
تنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز الثقة فى كافة مؤسسات الدولة.
الاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى.
سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
إحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية فى المراكز والقرى وتوابعها.