اتهم آندي ين، مؤسس شركة Proton Technologies ، في خطاب مفتوح شركة Apple بأنها تقف "في طريق حقوق الإنسان" بسبب رفضها تحديث تطبيق ProtonVPN iOS الذي يأتي وسط الاضطرابات في ميانمار.
وقال موقع 9to5mac "لقد تلقينا بيانًا من Apple بشأن هذه المسألة، ويبدو أن Proton قامت بعمل أكثر مما كانت عليه بما في ذلك اختيار تأخير التحديث المعتمد لمدة يومين".
وظلت جميع التطبيقات التي صنعتها Proton، بما في ذلك ProtonVPN، متاحة للتنزيل في ميانمار، حيث تم الموافقة على أحدث إصدار من ProtonVPN في 19 مارس، وبعد هذه الموافقة اختار Proton توقيت إصدار التحديث الخاص بهم وجعله متاحًا في 21 مارس، على أن ينشر لاحقًا منشور المدونة الخاص بهم في 23 مارس.
وافتتح Yen الرسالة من خلال تسليط الضوء على أن ProtonMail و ProtonVPN حيث تم بناؤه على فكرة تزويد المستخدمين في جميع أنحاء العالم بطريقة "للتواصل بشكل آمن وخاص والتعبير عن أنفسهم والتغلب على حجب الإنترنت. الا أنه يعتقد أن حظر التحديث الأخير لمتجر ProtonVPN يتعارض مع تمسك Apple بهذه المعتقدات.
وقال "نشعر أن كل شركة تتحمل مسئولية حماية حقوق الإنسان الأساسية أينما كانت مهددة، لسوء الحظ ، من خلال حظر تحديثات أمان ProtonVPN ، أثبتت Apple أنها لا تشارك هذه الفلسفة.
وقال "ين" إنه عندما طلبت الأمم المتحدة من الناس في ميانمار "جمع وحفظ الأدلة الوثائقية للجرائم ضد الإنسانية"، اقترحت استخدام ProtonMail و Signal، إلى جانب ذلك، شهدت ProtonVPN قفزة بمقدار 250 ضعفًا للمستخدمين الجدد في المنطقة.
يقول "ين" إن Apple حظرت "فجأة" ProtonVPN عندما أوصت الأمم المتحدة بتطبيقات Proton، حيث رفضت Apple فجأة تحديثات مهمة لتطبيق ProtonVPN iOS الخاص بنا.
وأضاف: "تتضمن هذه التحديثات تحسينات أمنية مصممة لزيادة تحسين الضمانات ضد محاولات الاستيلاء على الحساب التي قد تعرض الخصوصية للخطر.
وكان رد Apple أن تحديث التطبيق تم رفضه بناءً على إرشادات App Store 5.4 بحسب ما نقلته ProtonVPN.
ويتضمن المبدأ التوجيهي لـ App Store 5.4 شرط ألا تنتهك تطبيقات VPN القوانين المحلية.