اختبرت عالمة الأبحاث جانيل شين مؤخرًا كيف يمكن لأكبر برنامج نمذجة لغوية في العالم، يسمى GPT-3، التعامل مع شيء دقيق مثل المغازلة، فتم تدريب الذكاء الاصطناعي على كتابة النصوص الخاصة بكلمات الإطراء، وكلفت شين إصدارات مختلفة من الخوارزمية للتوصل إلى أفضل الكتابات، لكن النتائج لم تكن كذلك.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل، جاءت نماذج الجمل كذلك، 'أحبك.. لا يهمني إذا كنت كلبًا يرتدي معطف المطر"، وتحب شين، وهى عالمة أبحاث البصريات في Boulder Nonlinear Systems، التلاعب بما تسميه بالذكاء الاصطناعي، وإجراء تجارب في التعلم الآلي غالبًا ما يكون لها نتائج مرحة.
دربت شين أولا شبكة عصبية لإنشاء جمل افتتاحية صغيرة في عام 2017، وكتبت في منشور على مدونة هذا الأسبوع: "بمجرد أن بدأت في جمع بيانات التدريب، رأيت مدى فظاعة الجمل المكونة والتي كانت غير مترابطة"، والتي كان من بينها "هل أنت شمعة؟ لأنك مثير جدًا من مظهرك."، "تبدو كشيء وأنا أحبك".
ولكن قطع الذكاء الاصطناعي شوطًا طويلاً منذ ذلك الحين، ففي الصيف الماضي، أصدرت شركة OpenAI ومقرها سان فرانسيسكو GPT-3، وهي خوارزمية اللغة الأكثر تطورًا حتى الآن، لذلك اعتقدت شين أنها ستجرب حظها مرة أخرى.
أعطت المهمة لأربعة متغيرات شائعة من أو GPT-3، وهي خوارزمية تستخدم التعلم العميق لإنتاج نص يشبه الإنسان.
بينما تم استخدام GPT-3 لإنشاء مقالات إخبارية مزيفة يصعب تمييزها عن الأشياء الحقيقية، إلا أن الجهود المبذولة في فن الحب كانت أقل نجاحًا.
جاء بعضها كذلك : "أفقد صوتي من كل الصراخ الذي يدفعني إليه جاذبيتك''، "لديك أفضل أنياب رأيتها في حياتى"، "هل يمكنني وضع وجهك الجميل على معطر جو؟ أريد أن أبقي رائحتك قريبة مني دائمًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة