قامت شركة "دومانيون" لأنظمة التصويت وهى واحدة من أكبر الشركات المصنعة للمعدات الانتخابية فى الولايات المتحدة ومختصة بقضية نظريات المؤامرة الكاذبة من قبل شخصيات محافظة، بمقاضاة شبكة "فوكس نيوز" والمطالبة بـ1.6 مليار دولار تعويض.
وفقا لتقرير واشنطن بوست، تسلط الدعوى الضوء على عدد المرات التى احتوت فيها مقاطع نشرتها فوكس نيوز على مزاعم كاذبة بأن معدات دومانيون قد تم استخدامها لتزوير انتخابات الرئاسة لعام 2020، أو أنها دفعت أموالاً لمسؤولين حكوميين أمريكيين.
ورد فى وثائق الدعوى: "أخذت فوكس شعلة صغيرة وحولتها إلى حريق غابة.. وباعتبارها الشركة الإعلامية المهيمنة بين هؤلاء المشاهدين غير الراضين عن نتائج الانتخابات، فقد أعطت فوكس لهذه التخيلات شهرة لم تكن لتتحققها لولا ذلك"
وأضافت: "من خلال منصة فوكس العالمية، وجمهور من مئات الملايين، وإعادة نشر الأكاذيب على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، أضرت هذه الأكاذيب بشدة بأعمال دومانيون التى كانت مزدهرة ذات يوم ".
على الجانب الآخر، قال متحدث باسم شبكة فوكس نيوز فى رسالة بالبريد الإلكتروني: "فوكس نيوز ميديا فخورة بتغطيتها لانتخابات عام 2020، والتى تقف فى أرقى تقاليد الصحافة الأمريكية، وسوف تدافع بقوة ضد هذه الدعوى التى لا أساس لها فى المحكمة".
الدعوى هى خامس دعوى قضائية بقيمة مليار دولار رفعتها شركة انتخابية بسبب مزاعم كاذبة بتزوير انتخابات 2020، والرابعة من قبل دومينيون، حيث رفعت الشركة دعوى قضائية ضد رودى جوليانى وسيدنى باول، المحامين المنتسبين إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، وكذلك مؤيد ترامب مايك ليندل لدورهم فى مشاركة ادعاءات كاذبة حول الشركة.
قال جون بولوس، الرئيس التنفيذى لشركة دومانيون، فى رسالة بالبريد الإلكتروني: "تسببت حملة التضليل التى شنت ضد شركتنا فى أضرار جسيمة وقوضت الثقة فى المؤسسات الديمقراطية الأمريكية.. لقد هددت هذه الأكاذيب أيضًا السلامة الشخصية لموظفينا وعملائنا. لن يصلح أى مبلغ من المال الضرر الذى حدث ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة