كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، عن أنه فى ضوء ما تم تداوله من صوراً تزعم وجود هبوط أرضى بمحيط هرم خوفو مما يهدد مبنى الهرم بالانهيار، تواصل المركز مع وزارة السياحة والآثار، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود هبوط أرضى بمحيط هرم خوفو، مما يهدد مبنى الهرم بالانهيار، وأن الصور المتداولة مزيفة، ولهذا نستعرض قصة الهرم الأكبر عبر السطور المقبلة.
كان الهرم الأكبر أو المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م)، مع ارتفاعه الأصلى البالغ 146.5 م، أطول مبنى فى العالم طيلة 3800 عام، كما لا يزال عجيبة من عجائب الدنيا السبع فى العالم القديم والباقية حتى الآن، وقد استغرق بناء الهرم ما بين 10 إلى 20 عامًا، وحتى اليوم، ليس لدينا معلومات مؤكدة حول الطريقة التى بنى بها الهرم الأكبر.
بنى الهرم الأكبر من الحجر الجيرى المحلى فى حين كان مغطى قديماً بالكامل بكساء من الحجر الجيرى عالى الجودة، وقد تم جلب أحجار الكساء من محاجر طرة عن طريق مراكب تصل حتى الهرم. ويضم الهرم من الداخل ثلاث حجرات دفن، احدها مقطوعة أسفل الصخر السفلى ، واثنتان على ارتفاع داخل المبنى نفسه، وهو أمر ينفرد به هرم خوفو لا يمتلكه هرم آخر. ويمكن للزائر رؤية التابوت الذى كان يرقد فيه الملك خوفو بالحجرة العلوية المعروفة باسم حجرة الملك، حيث يمكن الوصول إلى هذه الحجرة من خلال البهو العظيم وهو ممر ذا سقف متدرج مهيب الحجم يعتبر تحفة فى الهندسة المعمارية القديمة.
تم اكتشاف مركبين كبيرين مفككين داخل حفر بالجانب الجنوبى من الهرم الأكبر، كان يعتقد أنها استخدمت لنقل مومياء الملك والأثاث الجنائزى إلى الهرم. وقد تم إعادة تركيب المركب الشرقي، وهى معروضة فى متحف مركب خوفو بجوار الهرم والمبنى فوق الحفرة التى عثر عليها فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة