وصل وزير الخارجية الصينى وانج يى إلى إيران، فى زيارة قالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إنها ستشهد توقيع اتفاقية تعاون على مدى 25 عاما بين البلدين اللتين تواجهان عقوبات اقتصادية، ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية، التى لم تعلن تفاصيلها النهائية بعد، استثمارات صينية فى قطاعى الطاقة والبنية التحتية بإيران.
وفى 2016 وافقت الصين، أكبر شريك تجارى لإيران وحليفتها القديمة، على زيادة التبادل التجارى بأكثر من عشرة أمثاله إلى 600 مليار دولار خلال العقد المقبل.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا)إن "قيام وزيرى خارجية البلدين بتوقيع برنامج تعاون شامل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية هو برنامج آخر ضمن هذه الزيارة التى تستغرق يومين".
وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية للتلفزيون الرسمى "هذه الوثيقة عبارة عن خارطة طريق كاملة تشمل بنودا سياسية واقتصادية استراتيجية تغطى التعاون فى مجالات التجارة والاقتصاد والنقل... مع التركيز تحديدا على القطاع الخاص فى الجانبين".
وقالت وزارة التجارة الصينية، إن بكين ستبذل جهودا لحماية الاتفاق النووى الإيرانى والدفاع عن المصالح المشروعة للعلاقات الصينية الإيرانية.
وأدلت الصين بهذه التصريحات بعدما أفادت رويترز بأن إيران نقلت "بصورة غير مباشرة" كميات قياسية من النفط إلى الصين فى الشهور الأخيرة وسُجلت على أنها إمدادات من دول أخرى حتى أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت أنه لم يتم استيراد نفط إيرانى فى أول شهرين من العام الجاري.
وسعى الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى إعادة إحياء المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووى الذى انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب فى 2018 على الرغم من استمرار الإجراءات الاقتصادية الصارمة التى تطالب طهران برفعها قبل استئناف أى مفاوضات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة