مازالت حالة الجدل المثارة بسبب مقابلة ميجان ماركل والأمير هارى، مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى، مستمرة حتى الآن، حيث وصلت أكثر من 5000 شكوى إلى مبنى Ofcom الإذاعى البريطانى - وهو هيئة تنظيمية للاتصالات في المملكة المتحدة - منذ بث اللقاء، وذلك وفقًا لما نشره موقع ميرور البريطانى.
وتدفقت موجات الشكاوى إلى هيئة المراقبة الإذاعية منذ أن تحاور الزوجان مع مضيفة البرنامج الحوارى الأمريكي أوبرا وينفرى، لإجراء مقابلة شاملة تضمنت الحديث عن تفاصيل حول الحياة الملكية.
وتقدم 5178 مشاهدًا شكاواهم بشأن المقابلة التي عرضت تفاصيل حياة ميجان وهارى، قبل تنحيهم عن واجباتهم الملكية، وزعمت الكثير من الشكاوى أن اللقاء التليفزيونى تضمن ما وصفوه بالتفاصيل "الملفقة" ومن بينها حديثهما عن واقعة الزواج السرى قبل حفل الزفاف الملكى الرسمى بـ3 أيام.
وتأتى هذه الشكاوى فيما أظهرت وثيقة الزواج الحقيقية الخاصة بالأمير هاري وميجان، أن حفل الزفاف تم رسمياً وقانونياً أمام العالم بأكمله فى 19 مايو 2018، على عكس ما زعم الثنائى، وأنهما اكتفيا بتبادل النذور فقط في حفل خاص قبلها بـ3 أيام.
ومنذ ذلك الحين، أخبر المتحدث باسمهما صحيفة The Sun أن الحفل في حديقتهم الخلفية في Nottingham Cottage لم يكن زواجًا، وقال المتحدث: "لقد تبادلا الوعود الشخصية بشكل خاص قبل أيام قليلة من زواجهما الرسمى / القانوني في 19 مايو"، لكن في المقابلة مع أوبرا، قالت ميجان: "كما تعلمى، تزوجنا قبل ثلاثة أيام من زفافنا، ولا أحد يعرف ذلك".
وفي المقابلة التليفزيونية ذاتها، أدلى الزوجان بادعاءات مثيرة بأن فردًا لم يذكر اسمه من العائلة المالكة أدلى بتعليق حول "مدى قتامة" بشرة ابنهما آرشى، وأثار اللقاء ردود فعل متباينة لدى الجمهور والمشاهير على حد سواء، وبينما دعم البعض ميجان ماركل، غضب منها المذيع بيرس مورجان لدرجة قوله إنه لم يصدق أي شىء قالته ميجان ماركل، وذلك أثناء حديثه فى حلقة برنامج "صباح الخير يا بريطانيا".
وبينما تقدمت ميجان ذاتها بشكوى ضده، رفض الأخير الاعتذار أو التراجع عن تصريحاته، ليعلن استقالته من تقديم البرنامج، لكن الكثيرين قدموا التماسًا للمذيع الشهير للعودة إلى موقعه ببرنامج "صباح الخير بريطانيا".