العالم هذا الصباح.. "جزيرة فيلهلمشتاين" حصن اصطناعى ألمانى تحول إلى معلم سياحى.. ورحلة البحث عن نبات الكمأة وسط مخاطر الصحراء فى العراق.. و"عجائب الدنيا الجديدة" مواقع سياحية جذابة لجيل الألفية

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث التى سلطت عليها وسائل الإعلام الضوء، كان أبرزها جزيرة فيلهلمشتاين التى تحولت إلى معلم سياحى، وكذلك رحلة البحث عن نبات الكمأة وسط مخاطر الصحراء فى العراق.

"جزيرة فيلهلمشتاين" حصن اصطناعى ألمانى تحول إلى معلم سياحى

عادة ما يتم استدعاء أمثال منطقة البحر الكاريبى، أو جزر المالديف، عند التفكير فى جزيرة ساحرة، لكن يوجد خيار مثالى فى ألمانيا لمثل هذه الأمور، جزيرة فيلهلمشتاين.

"فيلهلمشتاين" هى جزيرة اصطناعية فى بحيرة شتاينهود مى، بمساحة 12500 متر مربع، وتقع فى منطقة هانوفر، شمال ألمانيا، تم إنشاؤها فى القرن الثامن عشر كحصن من قبل الكونت ويليام، حاكم هذه الدولة الألمانية الصغيرة. 

يعود تاريخ الجزيرة إلى عام 1761 عندما أطلق الكونت فيلهلم "خطة جريئة" لبناء جزيرة حصن اصطناعى، ثم بدأت فى الازدهار كمنطقة جذب سياحى فى القرن التاسع عشر - وهى هوية لا تزال تحتفظ بها حتى اليوم.

تم إنشاء قلعة على شكل نجمة فى وسط جزيرة فيلهلمشتاين، إلى جانب مدرسة عسكرية فى عام 1771؛ لضمان تدريب شامل للجيل القادم من القادة.