طالب أحد المشرعين في الكونجرس الأمريكي شركات السوشيال ميديا بحظر عشرات الأشخاص الذين يعملون على نشر الغالبية العظمى من المعلومات المضللة والخاطئة على منصات التواصل الاجتماعي حول لقاحات كورونا، وفقا لشبكة سي بي اس.
أجرى النائب مايك دويل دعوة لإزالة حساباتهم من على فيس بوك وتويتر وجوجل خلال جلسة للكونجرس الأمريكي حول كيفية تعامل الشركات الثلاث مع الأخبار المزيفة.
وتحدي النائب مايك دويل الرؤساء التنفيذيين للشركات الثلاث مارك زوكربيرج ، وجاك دورسي ، وسوندار بينشاي لإسقاط حسابات عشرات الأشخاص على الفور، ولم يعطي أي منهم رد حتى الآن.
ووفقا للتقرير، قال فيس بوك إنه يبحث في الأمر لمعرفة ما إذا كانت الحسابات تنتهك معايير المجتمع، بينما لم يرد تويتر وجوجل بشأن طلب محدد لإزالة الحسابات.
حلل مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH) أكثر من 812 ألف منشور متعلق باللقاح على فيس بوك وتويتر ووجد أن 65% من المشاركات المضادة للقاحات جاءت مما أسماه "درزينة المعلومات المضللة".
وذكر التقرير أن "النشطاء المناهضين للقاحات على فيس بوك ويوتيوب وإنستجرام وتويتر يصلون إلى أكثر من 59 مليون متابع ، مما يجعلهم أكبر وأهم منصات التواصل الاجتماعي لمناهضي التطعيمات".
تمت إزالة ثلاثة من الـ 12 من منصة واحدة على الأقل ولكن لم تتم إزالة أي منها من الكل، ومن ضمن العشرات من المناهضين للقاحات الذي يطالب دويل بإزالة حساباتهم روبرت إف كينيدي جونيور ، ابن شقيق الرئيس الأمريكي السابق الذي يقود احد المجموعات.
كما كتب اثنا عشر مدعيًا عامًا أيضًا إلى زوكربيرج دورسي يطلبون منهم إزالة ما أطلقوا عليه "مجموعة صغيرة من الأفراد" الذين يستخدمون المنصات للتقليل من مخاطر الوباء ونشر معلومات خاطئة حول سلامة اللقاحات".