تحول ميدان سباق الهجن بشرم الشيخ لواجهة تسويق لصغار الشباب لمنتجاتهم المنوعة وتجارتهم، حول مضمار الهجن وهى تتسابق يبحثون عن أرزاقهم، بين أوساط الهجانة القادمين من كل محافظات مصر للاشتراك والتنافس فى أشواطة.
ويشهد ميدان سباقات الهجن بمدينة شرم الشيخ سباقات تتجدد شهريا خلالها تتنافس مئات الجمال للفوز بمراكز أولى وحصد جوائز مالية وينظم السباق اتحاد الهجن المصرى ومحافظة جنوب سيناء وبدعم من اتحاد الهجن الإماراتى فى بعض السباقات ودعم يقدمه كبار ملاك الهجن بمصر فى سباقات أخرى.
قال علاء جمال من نويبع، بائع يعمل على سيارة نصف نقل فى توفير السلع والحلويات، انه يتابع كل سباق ويتنقل وراءه سعيا للرزق، وجئت من مدينة نويبع لمدينة شرم الشيخ وأعمل على سيارة نصف نقل فى بيع بضائع منوعة يتوقف بها فى ميدان السباق، وينتعش بيع بضاعته عندما يتم الفوز ويحتفل الهجانة بتحقيق مراكز أولى وأشاركهم فرحتهم والجميع سعداء.
وأعرب عن أمله أن يكون يوما ما هجان ومالك إبل لكنه مع ذلك سعيد بدوره البسيط والذى هو بالنسبة له كبير.
وتابع الحديث على محمد ،الذى جاء من إحدى محافظات صعيد مصر بحثا عن لقمة عيش وقادته أقدامه لميدان سباق الهجن بشرم الشيخ يبيع فيه إكسسوارات منوعه من ساعات وخردوات يحملها فى صندوق يتجول به على كتفه.
واستطرد أن ميدان سباق الهجن كلا يبحث فيه عن مصدر رزقه على طريقته ويكون سعيدا بفوز الهجانه وهم يحتفلون بشراء هدايا منه لابنائهم.
وقال سيد أحمد بائع وجبات سريعة، انه طوال اليوم يقوم بتوفيرها من مدينة شرم الشيخ وينقلها للميدان بمنطقة السفارى حيث يقيم الهجانة وملاك الإبل والضيوف والمشاهدين والجميع لا وقت لديه ويحتاج لهذه الوجبات.
وأشار إلى أن ميدان سباق الهجن وفعاليات السباقات فتحت باب رزق لكثير من الشباب البسطاء فى مدينة شرم الشيخ وأتاحت لهم تسويق بضائع وحرف وهو أحدهم.
وبدورهم نشر باعة متنقلون مستلزمات الإبل بضاعتهم وإلى جانبهم باعة الخيام ومستلزمات الإقامة حول المضمار الهجانة وهم باعة صغار وتجار قدموا من كل المحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة