ببعض الأسلاك النحاسية والمعدنية قامت أسماء أحمد الفتاة الثلاثينية بتصميم وتنفيذ الحلى وبعض اللوحات بالإضافة إلى الحقائب النسائية، لم يكن الأمر غريبًا على فتاة النوبة فأسماء تربت داخل محافظة القاهرة لكن والدتها جعلتها تتشرب حب فن الجنوب منذ الصغر، مما جعل الأشغال اليدوية ملاذ لها حتى بعد أن تخرجت فى كلية التربية الاجتماعية.
تشكيل النحاس
وقالت أسماء في حديثها لـ"اليوم السابع"، إنها بعد التخرج عملت بالتدريس بجانب أعمال المالتي ميديا والجرافيك وتعلم بعض الكورسات الخاصة بالدراسة، مضيفة أنها قررت أن تركز في مجال تصميم الحلي والاكسسورارات، وتابعت أن بداية احترافها لتصميم الحلي كان في المركز التعليمي بالمتحف المصري منذ 4 سنوات، كما أن الوضع لم يتوقف معها عند ذلك بل قامت بتعليم المشغولات الجلدية ودمجها مع الأسلاك النحاس لخلق منتج جميل ومبهر.
احد تصميمات اسماء احمد
وتابعت أنها شاركت في الكثير من المعارض ومنها اثرت موهبتها بتعلم نشر النحاس والتلميع واللحام وغيره من حرفيات هذه الموهبة، ودرست كذلك مباديء التصميم الهندسي والنباتي وحاولت تنفيذ ما تعلمته لكن من خلال روحها بشكل خاص وفريد يعكس تفكيرها ورؤيتها.
تصميم لخاتم من النحاس
أما عن دراسة الفنون الجميلة قالت إن طموحها لم يتوقف بعد تخرجها وحسب، لكنها مازالت تتعلم إلى الأن سواء عن طريق فرص التعلم اون لاين أو التعلم بالتجربة، وعن الداعم الاول لها قائلة: "والدتي كانت بتحب الاشغال الفنية بالورق والقماش وكنت دايما بساعدها وحبيت الشغل دا منها ، وكنت بقضي وقت كبير مع جدتي وكانت مديرة جمعية نسائية وبتصمم وتفصل ملابس".
حلي من النحاس
وأردفت: "انا من اسرة نوبية تعشق الفن، خالي كان بينحت وبيرسم، وخالتي كانت ايضاً فنانة بتدرس البيانو، ولكني للأسف لدي صمم كامل بالأذن اليسرى، وده اللي حال بيني وبين تعلم الموسيقى"، واختتمت: "حاليا لسة بتعلم باقي شغل النحاس "اركت ودق ونقش وريبوسية" في قسم النحاس ، في مركز الحرف التقليدية بالفسطاط تبع مبادرة صنايعية مصر التابعة لوزارة الثقافة".
تصميمات من الجلد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة