قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن عمق القناة والذى شهد عملية جنوح السفينة كان 24 مترا، وعلى الأجناب فى المقدمة كان العمق من 2 إلى 5 أمتار، وبالتالى كانت عملية التكريك مهمة من أجل شد السفينة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى: "كنا نعمل لمدة 24 ساعة وفق توقيتات معينة للتكريك من أجل المد والجزر.. والسفينة دخلت فى طرف الرصيف، وتم إصلاحه بعد دخول السفينة فيه".
وحول الصورة المنشورة لكراكة تعمل فى الشاطئ بجوارها، قال الفريق أسامة ربيع: "كنا نحافظ على طرف القناة حتى لا يتعرض للانهيار بعد جنوح السفينة عليه.. الكراكة بالصورة لم تكن وحدها التى كانت تعمل بعملية التكريك وكانت هناك قاطرات عملاقة.
وأوضح الفريق أسامة ربيع، أنه تم تنزيل المياه من السفينة العملاقة، من أجل تخفيف الوزن، وتم الموافقة على دخول 13 سفينة من الشمال من بورسعيد حتى البحيرات، وفق خطة التعامل مع السفن الموجودة في محيط القناة، حتى يتم الانتهاء من التكريك واستكمال حركة السفن بشكل كامل بمجرد من تعويم السفينة.