عمل لا يتوقف من قرية لأخرى ومن مركز لمركز لإعادة الشكل الجمالى للقرية المصرية، خاصة فى محافظة المنيا، ضمن المبادرة الرئاسية لتأهيل وتبطين الترع، سواء داخل أو خارج الكتل السكنية، آلاف المترات يتم تأهيلها وتبطينها وذلك بالتزامن مع مبادرة حياة كريمة التى يتم تنفيذها فى 5 مراكز هى العدوة ومغاغة، وأبو قرقاص، وملوى، ودير مواس بواقع 192 قرية على مستوى المحافظة .
وقال شوقى إبراهيم أحد أهالى قرية إطسا بسمالوط، إن أعمال تبطين الترع ساهم فى الحفاظ على المياه ومنع تلوثها، وكذلك أعطى شكلا جماليا للترعة التى تمر على القرى، وجعلت منها مكان نظيف يستخدمه أصحاب المنازل التى تمر بها الترع .
أما عبد القادر محمد أحد الأهالى من قرية دمشير قال إن مبادرة تأهيل وتبطين الترع من أجمل المبادرات فقد ساهمت فى تجميل المجرى المائى بالقرى، وكانت تلك المجارى مصدرا للتلوث والناموس، لكن الآن أصبحت جميلة ومتميزة يستطيع أصحاب المنازل استخدام جوانبها للجلوس والتمتع بمرور المياه فى ذلك المجرى المائى النظيف .
أما رجب عبد الحى قال إن اعمال تأهيل وتبطين الترع، غيرت شكل القرية بل غيرت شكل الزراعات نفسها فأصبح المجرى المائى نظيفا جدا، هذا إضافة إلى شكله الجمالى الذى يسر الناظر إليه، وقال إن فى الماضى كان شكل الترع ليس جميلا لكن الان تحول الشكل إلى تحفة جميلة، ونقدم الشكر للرئيس على تلك المبادرة الجميلة التى تغير واقع القرية المصرية .
ومن ناحيته طالب اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، جميع المواطنين بالحفاظ على ما تم إنجازه وعدم تلوثه ، وقال إن المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة تعد مبادرات سوف تغير واقع القرية المصرية .
الترع بعد تبطينها
المشروع القومى لتأهيل الترع
تبطين الترعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة