" فهد" شاب يملك من العمر 28 عامًا، اكتسب من اسمه القوة والصلابة، بعد إصابته بحادث أليم، وهو في عمر السادسة من عمره، كان الوقت في الثانية ظهرًا حينها كان الطفل عائد من المدرسة، وبشقاوة الأطفال المعهودة استقل الطفل بين إحدى وصلات القطار، ليقف القطار فجأة ليقع البريء مغشي عليه بين عجلات القطار.
ليستيقظ "فهد"، فيجد نفسه مبطور الأرجل واليد اليسرى، بيد واحدة تحدى الشاب الحياة، فأكمل دراسته حتى حصل على الشهادة الإعدادية، ولم يستسلم الطفل إلى إعاقته، فقاوم نظرات البعض التي كادت تدمره، ولكنه رفع شعار" ما مضي فات وتفاءل بما هو آت".
قبل أن يتم الشاب عامه العشرين، عمل في ورشة ميكانيكي، وتعلم المهنة واتقنها حتى قرر فتح ورشة خاصه به، بمنطقة منشأة العماري لكسب رزقه بالحلال ودعم أسرته في مصاريف حياتهم اليومية، "اليوم السابع" التقى مع الشاب المعجزة فهد عبد الباسط فهيم، الذى يعمل في مهنة ميكانيكا الدراجات البخارية والتروسيكلات رغم ظروف القاسية.
ويقول" فهد": أحب هذه المهنة منذ كنت طفلًا قبل الحادث، وظلت تداعبني الفكرة حتى كبرت، في يوم طلب مني أحد أصدقائي ويدعى الحاج إبراهيم أن أعمل معه داخل ورشته، وبالفعل عملت لعدة سنوات، أما الآن لإاعمل في ورشتي بنفسي .
تابع الشاب: أعمل في الصيانة باليدي اليمنى فقط وأنتنقل لصيانة الدراجات البخارية على كرسي متحرك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة