نشرت إدارة الفضاء الوطنية الصينية صورتين جديدتين للمريخ التقطهما مسبار الفضاء Tianwen 1، ويظهر فى الصور، معظم الكوكب الأحمر في الظل، والنصفي الكروي المضيء على شكل هلال، وذلك وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
#BREAKING China National Space Administration releases two side images of Mars from its Tianwen-1 probe.
— CGTN (@CGTNOfficial) March 26, 2021
See pictures here! pic.twitter.com/ybaN39xDRj
وأوضحت إدارة الفضاء الصينية، أنه تم التقاط الصورتين عندما كان الجهاز على ارتفاع 11 ألف كيلومتر فوق سطح الكوكب، حيث واصل المسبار الصيني "Tianwen 1" طريقه إلى مدار المريخ، الشهر الماضى، بعد رحلة طويلة بين الكواكب، ليصبح أول مسبار من هذا النوع تطلقه الصين.
كوكب المريخ من الظل
كوكب المريخ
في نفس السياق، تستهدف ناسا موعد أقصاه 8 أبريل المقبل لإطلاق طائرة هليكوبتر Ingenuity Mars الموجودة على المريخ لإجراء أول محاولة لتحليق طائرة تعمل بالطاقة والتحكم فيها على كوكب آخر، لكن قبل أن تتمكن الطائرة العمودية التى يبلغ وزنها (1.8 كيلوجرام) من محاولة رحلتها الأولى، يجب أن تحقق هى وفريقها سلسلة من الإنجازات الرهيبة.
وبحسب موقع وكالة ناسا الفضائية، فإن هذه المروحية مرتبطة بالمركبة Perseverance التابعة لناسا والتى هبطت على المريخ فى 18 فبراير، وفى 21 مارس، نشرت المركبة الجوالة درع الجرافيت المركب على شكل علبة الجيتار والذى يحمى Ingenuity أثناء الهبوط.
ومن المنتظر أن تقضى Perseverance اليومين المقبلين فى منطقة طيران Ingenuity على المريخ، وتتوقع ناسا أن تأتى أول رحلة تجريبية للطائرة العمودية "فى موعد لا يتجاوز الأسبوع الأول من أبريل"، وقد اختارت الفرق التى تشغل Ingenuity ومركبة Mars 2020 Perseverance التابعة لوكالة ناسا منطقة الطيران حيث ستحاول المروحية أول رحلة تعمل بالطاقة والتحكم على كوكب آخر.
ووفقًا لوكالة ناسا، فإن "العربة الجوالة ستنشر المروحية وتوفر المراقبة البيئية ودعم التصوير، كما أنها تستضيف محطة Ingenuity الأساسية، مما يتيح التواصل مع مراقبى المهام على الأرض"، فيما تعد مروحية المريخ المبتكرة التابعة لوكالة ناسا هى أول طائرة أرسلتها البشرية إلى كوكب آخر لمحاولة طيران متحكم فيه بالطاقة.
وإذا نجح برنامج اختبار الطيران التجريبى الخاص به، فإن البيانات التى يتم إرجاعها يمكن أن تفيد الاستكشافات المستقبلية للكوكب الأحمر - بما فى ذلك تلك التى قام بها رواد الفضاء - عن طريق إضافة البعد الجوي، وهو غير متوفر اليوم.