أجواء شهر رمضان المبارك ملأت الشوارع من جديد وملأ ياميش رمضان شوارع القاهرة والمحافظات من جديد، وبدأ بائعو الياميش فى الاستعداد والتجهيز للشهر الكريم، وكذلك الزينة المختلفة بالشوارع والمعلقة على المنازل، وسط أجواء روحانية تعم على سكان المدينة، وإقبال من المواطنين على عملية الشراء لتزيين منازلهم كأحد أهم العادات والتقاليد التى عرفها المصريون على مر عقود من الزمن.
أم نورا أشهر بائعة ياميش في سوق السيدة زينب قالت لـ"اليوم السابع"، إن أسعار الياميش هذا العام أفضل من أي عام مضى على الرغم من تأثير كورونا بعض الشيء، إلا أن الأسعار مازالت أفضل من العام الماضي .
وعن شنطة الخير قالت أم نورا، إنها اخترعتها للفقراء الذين لا يستطيعون شراء كميات كبيرة من الياميش، وموضحة أن الشنطة متنوعة بكميات "معقولة .
أما عن المحبين قالت، إنها اخترعت لهم "بوكس مخصوص" يناسب احتياجاتهم بأسعار جيدة، ويكون البوكس مكون من الياميش المختلف "بلح ومكسرات وقمر الدين".
ويشمل الياميش الجوز (عين الجمل) والبندق واللوز والفستق، وكلها مواد مغذية غنية بالبروتينات والدهون والزيوت، ومن الفواكه المجففة الزبيب والعنب المجفف الخالى من البذور والمشمش المجفف (القيسى) وقمر الدين والتين المجفف والقراصيا الغنية بالسكريات والفيتامينات والمعادن والألياف.
