انتقد الأمير ألبرت الثانى، أمير موناكو، مقابلة الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، مع الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى، ووصفها بأنها غير ملائمة، قائلاً إن "قرارهما أزعجه، وكان ينبغى عليهما مناقشة شكاويهما مع العائلة المالكة على انفراد".
وقال أمير موناكو، إنه يفهم الضغوط التي تتعرض لها دوقة ساسكس، لكنه انتقد خيارهم في بث قضاياهم لعشرات الملايين من الناس على شاشة التلفزيون، مضيفًا أن "مثل هذا العرض العام للاستياء لم يكن مناسبًا، وقرارهم بالكشف عن الخلافات الأسرية المؤلمة أزعجه"، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأضاف الأمير ألبرت الثانى، أنه "من الصعب جدًا أن تكون فى مكان شخص ما، إنني أتفهم الضغوط التي كانوا يتعرضون لها، لكنني أعتقد أن هذا النوع من إظهار عدم الرضا العام، على أقل تقدير، يجب إجرائه فى محادثات داخل الأوساط العائلية، ولا يجب حقًا طرحها في المجال العام مثل هذا، لذا، فقد أزعجتني قليلاً".
الامير ألبرت
كما تمنى للأمير هارى، التوفيق فى حياته الجديدة في كاليفورنيا، ولكن كان هناك تلميح إلى أنه سيكون صعبًا بدون دعم عائلته في بريطانيا، وقال: "أتمنى له التوفيق، إنه عالم صعب هناك وآمل أن يكون لديه الحكم والحكمة لاتخاذ الخيارات الصحيحة".
وشملت مزاعم هاري وميجان تصريحات عن العنصرية، حيث زعموا أن أحد أفراد الأسرة سأل عن مدى قتامة لون بشرة ابنهما آرتشى، فيما أصر قصر باكنجهام، في بيان، على أنه أخذ ادعاءات الزوجين - خاصة فيما يتعلق بالعرق - "بجدية بالغة"، لكنه أضاف بوضوح أن "الذكريات قد تختلف"، مما يشير إلى أن بعض المزاعم محل نزاع.
وبعد أيام فقط من بث اللقاء، رد الأمير وليام، البالغ من العمر 38 عامًا، بغضب على مزاعمهم بأن العائلة المالكة عنصرية، وعندما سئل عن الادعاء أثناء الخطوبة، أجاب ويليام: "نحن لسنا عائلة عنصرية إلى حد كبير".