قال سيريل نون سفير ألمانيا بالقاهرة، أن العلاقات المصرية الألمانية قوية خاصة فى الفترة الأخيرة، وفى ظل الإصلاحات التى تجريها الحكومة المصرية، تم إشراك المزيد من الشركات الألمانية، مع وجود تطور إيجابى فى عملية التبادل التجارى، وتواجد ألمانى استثمارى مميز، سواء فيما يتعلق بالقطارات فائقة السرعة وإنتاج الهيدروجين فى مصر ومجال انتاج الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأشار إلى وجود المزيد من المشروعات الألمانية الضخمة تحظى بدعم الحكومة الألمانية التى ترى الحكومة المصرية شريكة لها فى هذا المجال فى مجال إدارة المياه والمخلفات الصلبة وحجم محفظة المشروعات الحالية يصل إلى 1.7 مليار يورو.
وأضاف نون خلال مؤتمر صحفى، أن العالم كله يواجه تحدى جائحة كورونا، وكلنا فى جانب واحد والحكومة الألمانية منخرطة فى البحث عن حلول يستفيد منها الجميع، وتم إنشاء آلية كوفاكس تحت مظلة الأمم المتحدة، والهدف منها أن يكون لكل شخص على الأرض الحق فى الحصول على التطعيم، ولن يفيد أن يكون جزء من العالم محميًا والجزء الآخر مصاب، مشيرًا إلى أنه سوف يتم توفير 5 ملايين جرعة لمصر عن طريق آلية كوفاكس، فى الفترة المقبلة.
وشدد على قوة العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرًا إلى وجود 3 جامعات ألمانية فى مصر، مؤكدًا على أن مصر ليست بلد عادية فيما يتعلق بالاهتمام بتعلم اللغة الألمانية، وذلك بسبب البنية المدرسية الراسخة فى مصر.
وأشار السفير إلى التبادل السياحى بين ألمانيا ومصر يجرى بشكل مستمر، بسبب الدراسة والسياحة والعمل وغيرها، وبالتعاون مع الحكومة المصرية أنشأنا مركز للهجرة بالقاهرة فى المعادى، للاستعلام عن فرص العمل، ويستفيد منه العائدون من أوروبا وألمانيا إلى مصر، ليستفهموا عن وسائل الدخول لسوق العمل إلى مصر.