ارتفاع عدد مصابى هجوم إندونيسيا الانتحارى إلى 20 شخصا
ووقع الهجوم أثناء إقامة قداس أحد السعف، وقالت الشرطة أن المشتبه بهما الاثنين لقيا حتفهما على الفور، حيث فجر أحدهما نفسه بعد أن منعهما أفراد الأمن من دخول الكتدرائية عقب أن اشتبهوا بهما.
وقال رئيس الشرطة في مقاطعة سولاويسي الجنوبية، المفتش العام ميرديسيام، خلال زيارته للضحايا في إحدى المستشفيات، إن العدد ارتفع إلى 20 مصابا، وتتراوح الإصابات بين الخطيرة والمتوسط والطفيفة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد أدان الهجوم الانتحاري، قائلا إن كافة الديانات لا تقبل بأي نوع من أنواع الإرهاب.
أحد المصابين
التفجير الانتحارى استهدف الكنيسة تزامنا مع احتفالات أحد السعف
انتشار أمنى مكثف فى موقع الحادث
جانب من المشهد فى إندونيسيا
رجال الإسعاف فى منطقة الحادث
قوات الأمن فى إندونيسي
تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن فعاليات مهرجان الربيع فيه تتفتح أشجار الكرز، وتزهر الحدائق وتعد واشنطن واحدة من أجمل عواصم العالم، واكثرها حيوية لطبيغتها الساحرة حيث تنتشر ازهار الكرز، وتتفتح في مشهد ساحر في هذا الوقت من كل عام
تعرف واشنطن بمدينة التوليب نظرا لكونها مليئة بالمتنزهات والفعاليات الثقافية والفنية والموسيقية ويعد فصل الربيع فى العاصمة الأمريكية مهرجان لتفتح أزهار أشجار الكرز وكأنه بحر من اللون الوردي والأبيض.
سائق ينجو من الموت بأعجوبة بعد سقوط صخرة ضخمة على سيارته فى باكستان
نجا سائق يدعى رشيد إقبال في باكستان من الموت بفارق بوصات قليلة بعد أن تحطمت سيارته الجديدة بسبب انهيار أرضى، حيث سقطت إحدى الصخور الكبيرة التى تزن طنا على السيارة التى كان يقودها، وبينما توفى 3 ركاب آخرين كانوا مرافقين له.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن رشيد إقبال، البالغ من العمر 46 عامًا، كان يقود سيارته الجديدة عندما تحطمت صخرة وزنها طن فجأة مما أسفر عن مقتل رفاقه الثلاثة، وأفادت الصحيفة، بوقوع الانهيار الأرضى في بلدة ديركوت في منطقة آزاد كشمير جنوب باكستان، وسقطت صخرة تزن طن واحد مباشرة على سيارته الجديدة، مما أدى إلى تحطمها ومصرع الركاب الثلاثة الذين كانوا برفقته، ولكنها ابتعدت عنه على مسافة بوصات فقط.
وعلى الفور، تدخل السكان المحليون للمساعدة وحطموا نوافذ السيارة بالمطارق على أمل إنقاذ أي ناج، وبمجرد اكتشافهم السائق اخترقوا باب السيارة المحطم بفأس لتحريره من تحت الأنقاض، فيما رفع أحد السكان المحليين رأس السائق عن التراب أثناء قيام آخرين بنقل الحطام بعيدًا لإنقاذ السائق، وقد استغرقت مهمة الإنقاذ حوالي ساعتين.
وأوضح التقرير، أنه تم سحب السائق من بين الأنقاض والحطام ونقل على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث أصيب بجروح طفيفة في الرأس، بينما كانت هناك حاجة إلى آلات ثقيلة لسحب الركاب الثلاثة المتوفين من بين الحطام، وقال شاهد عيان: "هناك أيام طيبة وأخرى سيئة، كانت من أسوأ المآسي التي حلت بنا بعد فقدان ثلاثة آخرين، فأنت تعلم أن حياة الإنسان لا تقدر بثمن".