فرجينيا وولف التى يعرفها العرب.. ماذا قرأنا للأديبة الإنجليزية الشهيرة؟

الأحد، 28 مارس 2021 10:00 م
فرجينيا وولف التى يعرفها العرب.. ماذا قرأنا للأديبة الإنجليزية الشهيرة؟ فرجينيا وولف
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصنف الأديبة البريطانية فرجينيا ووولف كعميدة الرواية الحديثة وتيار الوعى والواقعية الذى كان فى أول طلعته فى القرن العشرين وفى ذروة ازدهاره فى القرن الواحد والعشرين ورائدة الحركة النسوية، الإنجليزية عرَّابة جميع الكاتبات. وتمر اليوم الذكرى الـ80 على انتحار الأديبة البريطانية الشهيرة فرجينيا وولف، إذ رحلت فى 28 مارس عام 1941، بعدما عانت فى آخر أيامها من اكتئاب شديد، وانتحرت فى مثل هذا اليوم عن عمر 59 عامًا.
 
وبلغت سمعة فرجينيا وولف ذروتها خلال عقد الثلاثينيات من القرن العشرين الماضى لكنها بدأت فى الإنخفاض تدريجيا مع بداية الحرب العالمية الثانية ثم ساعد نمو النقد الأدبى النسوى فى عقد السبعينيات من القرن العشرين الماضى على إعادة إرساء سمعتها وهذا النوع من النقد جوهره النظرية النسوية.
 
وترجمت العديد من روايات الأديبة البريطانية إلى اللغة العربية من بينها: "غرفة تخص المرء وحده، إلى المنارة، جيوب مثقلة بالحجارة، بين الفصول، غرفة يعقوب، اكتمال العالم، أثر على الحائط، جيوب مثقلة بالحجارة، بيت تسكنه الأشباح، الأمواج، السيدة دالاواى، أورلاندو".
 
وظهرت الترجمات العربية للأديبة الإنجليزية فرجينيا وولف مبكرا، ففى شهر يناير عام 1944م وبعد وفاتها بحوالى 3 سنوات صدرت لفرجينيا وولف مجموعة قصصية إسمها "بيت تسكنه الأشباح" تضمنت ثمانى عشرة قصَة قصيرة ست منها كانت قد ظهرت فى قبل ذلك فى عام 1921م وقد ترجمت هذه المجموعة إلى اللغة العربية.
 
و قد تُرجمت إلى العربية ثلاثا من روايات وولف الكبرى: "مسز دالواي" و"إلى المنارة" و"الأمواج"، وبعض مقالات وأقاصيص لها، مثل أقصوصة "بيت مسكون". وهناك: القارئ العادي: مقالات فى النقد الأدبي، وترجمة د. عقيلة رمضان، مراجعة د. سهير القلماوي، الهيئة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر 1971. و: غرفة تخص المرء وحده، ترجمة د. سميّة رمضان، المشروع القومى للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة 1999. وللدكتورة عقيلة رمضان دراسة باللغة الإنجليزية عن "روايات فرجينيا ولف الرئيسية" (مكتبة الأنجلو المصرية). وحديثا أصدرت سلسلة روايات الهلال ترجمة لرواية مايكل كاننجام "الساعات" وهى عن حياة فرجينيا ولف.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة