سيطر مسلحون على بلدة بالما الواقعة في شمال شرق موزمبيق تبعد 10 كيلومترات عن مشروع غاز ضخم تديره مجموعة "توتال" الفرنسية، عقب أيام من الاشتباكات.
وقال مصدر لوكالة "فرانس برس" إن "القوات الحكومية انسحبت من بالما، وبالتالي فإن المدينة استولت عليها جماعة ارهابية مسلحة".
وذكر مصدر آخر للوكالة أن "بالما في قبضة المهاجمين"، مشيرا إلى أن القتال ما زال مستمرا.
وشنّت جماعات مسلحة بعد ظهر الأربعاء هجوما كبيرا على البلدة بعدما هدأ نشاطها في الأشهر الأخيرة، في تطور سجّل في اليوم نفسه الذي أعلنت خلاله شركة "توتال" الفرنسية استئناف الأعمال في موقع الغاز الذي من المفترض أن يباشر العمل فيه العام 2024.
بيد أن الخبراء يشككون في احتمال ارتباط الهجوم بإعلان توتال، نظرا إلى حجمه والتحضير الدقيق الذي يستلزمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة