ننتظر معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 52، والتى ستنطلق يوم 30 يونيو حتى 15 يوليو المقبل، بدلا من إقامته خلال شهر يناير الماضى بسبب جائحة كورونا، وسبق وأعلنت اللجنة العليا، أن هذه الدورة تعد من الدورات الاستثنائية التى يشهدها معرض القاهرة، ولذا سوف يتم تطبيق كافة الاجراءات الاحترازاية وتوفير مساحات كبيرة بين أجنحة المعرض لعد خلق زخام بين الزائرين، فهل ستغيب عنا مظاهر المعرض التى كنا نشهدها فى الدورات السابقة؟
اعتدنا فى الأعوام السابقة، رؤية زحام شديد على محلات بيع الواجبات السريعة فى معرض القاهرة الدولى، والزحام كان نتيجة دخول أعداد كبيرة من الزائرين للمعرض، فهل تخيب هذه الظاهرة خلال الدورة الـ 52.
طوابير حفلات توقيع الكتب
من المعروف أن معارض الكتب فى كافة أنحاء العالم، لا تخلو من حفلات التوقيع، ولكن معرض الكتاب دائما يشهد طوابير من القراء الذين ينظمون صفوفا طويلة للحصول على توقيع الكاتب والتقاط الصور، ولعل أبرز هؤلاء الكتاب المذيع أحمد يونس صاحب رواية نادر فودة.
أكشاك الموسيقى الفنية
خلال دورة معرض القاهرة الدولى للكتاب السابقة، نظمت هيئة الكتاب أكشاك الموسيقى الفنية، وكانت تلك الاكشاك تستقطب عشرات الزوار للاستماع إلى الموسيقى الغنائية، ونظن أنه خلال هذه الدورة الاستثنائية لم يعد لهذه الاكشاك وجود خوفا انتشار فيروس كورونا بين الناس.
زحام على أجنحة هيئة الكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة
اعتاد على رؤية زحام على أجنحة معرض الكتاب خلال الدورات السابقة، وخاصة الهيئة العامة المصرية للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة، نظرا لما تقدمه الهيئتين من توفيركتب منخفضة وعناوين كتب جذابة تستقطب من خلالع مئات الزوار يوميا، ولذا من المتوقع أن اجنحة الهيئتين سوف يكون متباعدين عن بعضهم البعض وسوف يكون فى عميلة تنظمية داخل كل جناح زائرين أو ثلاثة بالكثير لشراء الكتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة