قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن سرعة الريح وقت جنوح السفينة كانت 40 عقدة وكانت هناك عاصفة ترابية وكل ذلك لا يغلق قناة السويس، موضحا أنه لم يحدث أن يتم غلق قناة السويس بسبب الطقس، والقناة لديها إمكانيات وقدرات السفن تبرح في طقس سئ، ولكن نقول أن الطقس قد يكون عامل مساعد.
وأوضح "ربيع" خلال مؤتمر صحفى، أن من يتحكم في السفينة القبطان، أما المرشد أعماله استشارية، يعمل بها القائد والقبطان أو لا، حيث المرشد استشارى، لافتا إلى أنه في القانون واللائحة أن المرشد رأيه استشارى والمسؤول أولا وأخيرا عن سلامة السفينة هو قبطان المركب.
وأشار إلى أنه لمنع مثل هذه الحوادث، يتم التدريب جيدا، حيث يتم تدريب القباطين والمرشدين وقباطين القاطرات واللانشات، حيث ليس كل قبطان يصل يصعد أي مركب، من مرشد ومرشد ممتاز وكبير مرشدين وكبير مرشدين ممتاز، وكل شخص له حمولة، حيث 223 ألف طن مثل السفينة الجانحة يكون كبير مرشدين ممتاز، والعملية معقدة جدا.
نكون جاهزين لأنه عندما يحصل حادث نتعامل معها، وهذه ليست أول حادثة، وحصلت حوادث لم نشعر بها لأنها حصلت في قناة السويس الجديدة ولدينا قناة بديلة واستخدمناها، ولكن هذه المرة قفلت الجزء عنق الزجاجة لذلك شعر بها العالم كله، حيث تحدث حوادث وتأخذ وقت أكبر لأنه في القناة الجيدة أو القديمة وهناك ازدواج.