انتهت أوامر البقاء في المنازل في إنجلترا اليوم الاثنين، بالسماح للناس بالالتقاء خارجها في مجموعات من ستة أشخاص لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون حث على توخي الحذر بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا.
كان جونسون قد أعلن في الرابع من يناير بدء إجراءات العزل العام في إنجلترا للمرة الثالثة، لكنه قال إنه يخطط للمضي قدما في مسار "حذر ولا رجعة فيه" لتخفيف القيود مع الإسراع في طرح لقاحات الوقاية من كوفيد-19.
ويتناقض هذا مع الوضع في كثير من دول أوروبا إذ أن ألمانيا وفرنسا من بين الدول التي تواجه موجة ثالثة من العدوى بفيروس كورونا المستجد ودخول المرضى المستشفيات.
وحذر جونسون أيضا من أن سلالات فيروس كورونا تشكل خطرا على وتيرة طرح اللقاحات في بريطانيا التي تنفذ رابع أسرع حملة تطعيم في العالم بعد إسرائيل والإمارات وتشيلي.
وقال رئيس الوزراء "يتعين أن نظل حذرين مع زيادة الإصابات في جميع أنحاء أوروبا والسلالات الجديدة التي تهدد طرح اللقاح لدينا".
وأضاف "على الرغم من تخفيف (الإجراءات) اليوم، فإنه يجب على الجميع الاستمرار في الالتزام بالقواعد وتذكر (ما يتعلق) باليدين والوجه والتباعد والتقدم للحصول على لقاح عند الاتصال بهم".
واعتبارا من اليوم، يمكن أن يجتمع ما يصل إلى ستة أشخاص أو أسرتين في إنجلترا خارج المنازل كما يمكن استخدام المرافق الرياضية المكشوفة مثل حمامات السباحة وملاعب التنس وكرة السلة مع فرض قيود على الاختلاط.
لكن تغييرات أكبر كإعادة فتح متاجر البيع بالتجزئة للسلع غير الأساسية ومرافق الضيافة في الأماكن المفتوحة لن تتم قبل 12 أبريل على أقرب تقدير وسيستمر إغلاق أماكن الترفيه حتى 17 مايو على الأقل.