وقال "أبو الغيط"- في كلمته بعد إعادة التكليف -"لقد شرفني المجلس الموقر بثقته الغالية، وأود أن أعرب عن خالص امتناني لهذا التكليف والتشريف، وأن أتقدم من خلال أصحاب المعالي الوزراء، بالامتنان والتقدير إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، الملوك والرؤساء والأمراء الذين وضعوا ثقتهم في شخصي".
وأضاف "تعودت عبر سنوات خدمتي العامة أن أمتثل لنداء الواجب بروح الجندي المقاتل، ولا أظن أن واجباً يعلو على خدمة الأمة العربية، أو أن شرفاً يسمو على تمثيل هذه المنظمة العريقة الجامعة للعرب". 


وتابع "أبوالغيط ":"لقد عملتُ طوال السنوات الخمس الماضية وسط ظروفٍ عربية تعلمون مدى صعوبتها وضغطها، ووضعتُ نصبَ عيني - في المقام الأول- الحفاظ على هذا البيت العربي الذي نجتمع تحت مظلته، فهو بيتٌ عزيز علينا، وعنوانٌ لاتحاد كلمتنا، لا ينبغي أن تتهاوى جدرانه أو أن ينهدم بنيانه تحت أي ظرف". 


وأشار "أبو الغيط " إلى أنه منذ منتصف 2016 عملنا باجتهاد وانضباط وصرامة ومهنية، وحققنا قدراً من النجاحات، ولم نوفق في تحقيق العديد من الطموحات"، موجها الشكر لموظفي الأمانة العامة على ما بذلوه من جهد خلال تلك الفترة .
وتعهد بمواصلة الجهد والعطاء "آملاً في تفهمكم وطامعاً في تأييدكم واستمرار دعمكم لعملنا، فكل جهدٍ نبذله ليس سوى محصلة لاجتماع إراداتكم، وكل نجاح نحققه هو في النهاية منسوبٌ إليكم، وسوف تبقى هذه المنظمة العنوان الأهم والأبرز للعروبة والسقف الجامع للعرب في كل الظروف"، موجها الشكر إلى مجلس جامعة الدول العربية.