السجن 25 عاما دون إمكانية الإفراج المشروط على منفذ هجوم اونتاريو بكندا.. صور

الأربعاء، 03 مارس 2021 10:32 م
السجن 25 عاما دون إمكانية الإفراج المشروط على منفذ هجوم اونتاريو بكندا.. صور
كتب محمد جمال - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت المحكمة العليا فى أونتاريو أليك ميناسيان بكلّ التهم الموجّهة إليه في حادثة الاعتداء بشاحنة لِدهس المارّة التي وقعت في تورونتو عام 2018، وأدين ميناسيان بِعشرتُهم قتل من الدرجة الأولى و16 تهمة بِمحاولة القتل، وقالت القاضية آن مولّوى لدى تلاوة الحُكم إنّ ميناسيان كان سالِم العقل لدى تنفيذ الاعتداء، الذي أسفر عن سقوط 10 قتلى و 16 جريحا، وأصدرت المحكمة حكما بالسجن المؤبّد دون إمكانيّة الإفراج المشروط قبل 25 عاما على منفّذ الهجوم.

"اتّخذ بحريّة الخيار الخاطئ اخلاقيّا، مع علمه  بما تكون العواقب بالنسبة له وللآخرين، ولا يهمّ أنّه لا يشعر بالندم ولايتعاطف مع الضحايا" قالت القاضية آن مولّوي، وأضافت أنّ عدم التعاطف  مع آلام الضحايا وعدم القدرة على التعاطف لا يشكّلان دفاعا.

أقارب الضحايا
أقارب الضحايا

وقالت القاضية إنّ معايير اختبار عدم المسؤوليّة الجنائيّة المنصوص عليها في القانون الجنائيّ لا تنطبق على أليك ميناسيان (28 عاما)، رغم أنّه من الممكن اعتبار التوحّد مرضا نفسيّا في الاضطرابات التي يشملها البند 16 من القانون، “لقد فكّر في التداعيات على عائلته ووضع هذه الأفكار جانبا. وتجاهلها لأنّه لم يُرِد أن تثنيه عن تحقيق هدفه المهمّ"، قالت القاضية، مشيرة إلى أنّ ميناسيان كان يتخيّل جريمة كتلك التي نفّذها منذ 10 سنوات.

حزن الضحايا
حزن الضحايا

وكان محامي الدفاع بوريس بيتنسكي قد قال إنّ موكّله غير قادر على إظهار مشاعر التعاطف نظرا لأنّه مصاب بمرض التوحّد، وأنّه لا يُدرك مدى الفظاعة التي تسببّ به عمله على الضحايا وعائلاتهم وعلى المجتمع، وأثنى محامى الادّعاء جون كالاجان عقب انتهاء القاضية مولّوي من تلاوة الحكم، على عمل المسعفين الأوائل الذين سارعوا إلى موقع الاعتداء، وتلا بعد ذلك أسماء الضحايا الذين سقطوا خلاله،كما تطرّق إلى موقف المارّة الذين كانوا في موقع الحادثة، والذين سارعوا هم أيضا لِمساعدة الضحايا، وأثنى على اندفاعِهم لِمساعدة الغير بعيدا عن الأنانيّة وعلى التعاطف الذي يعكس روح مدينة تورونتو.

وحرصت القاضية آن مولّوي من جهتها، على تلاوة أسماء الضحايا وأعمارهم فردا فردا، وتجنّبت ذكر اسم ميناسيان، وتحدّثت عن بعض الإصابات التي تركت تداعياتها على الناجين من حادثة الدهس، وكان أليك ميناسيان قد أقدم في 23  أبريل 2018 ، على دهس ما أمكنه من أشخاص بشاحنة على مسافة كيلومترين تقريبا في شارع يونغ، أطول شوارع مدينة تورنتو، موقعا 10 قتلى و16 جريحا.

حزن عائلات الضحايا
حزن عائلات الضحايا

وبدأت جلسات محاكمته فى نوفمبر 2020، ودفع ببراءته في كلّ التهم الموجّهة إليه، والتمس من القاضية آن مولّوي الاعتراف بعدم مسؤوليّته الجنائيّة في كلّ التهم الموجّهة إليه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة