قالت دراسة أعدتها وحدة مكافحة الإرهاب بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن زيادة الاستثمارات والمشروعات الاقتصادية لشخصيات إخوانية داخل بريطانيا، السبب وراء عدم تصنيف الجماعة إرهابية فى بريطانيا.
وأضافت الدراسة، التى صدرت بمناسبة ذكرى مرور 5 سنوات على تقرير مراجعة أنشطة الإخوان فى بريطانيا، إنه يمكن فهم عدم تصنيف المملكة المتحدة لجماعة "الإخوان" كتنظيم إرهابي، على الرغم من تأكيد الحكومة البريطانية أن الارتباط بجماعة الإخوان يُعد مؤشرًا للتطرف، في ضوء 3 محددات؛ يتعلق أولها بتمدد الجماعة داخل المملكة المتحدة، لا سيما مع هجرة عدد من كوادر الإخوان من الشرق الأوسط إلى بريطانيا، وزيادة استثماراتهم ومشروعاتهم الاقتصادية من ناحية، وتواجدهم في الجامعات البريطانية من ناحية أخرى.
وأضافت الدراسة، التى صدرت بمناسبة ذكرى مرور 5 سنوات على تقرير مراجعة أنشطة الإخوان فى بريطانيا، إنه يمكن فهم عدم تصنيف المملكة المتحدة لجماعة "الإخوان" كتنظيم إرهابي، على الرغم من تأكيد الحكومة البريطانية أن الارتباط بجماعة الإخوان يُعد مؤشرًا للتطرف، في ضوء 3 محددات؛ يتعلق أولها بتمدد الجماعة داخل المملكة المتحدة، لا سيما مع هجرة عدد من كوادر الإخوان من الشرق الأوسط إلى بريطانيا، وزيادة استثماراتهم ومشروعاتهم الاقتصادية من ناحية، وتواجدهم في الجامعات البريطانية من ناحية أخرى.
وتابعت الدراسة: "ينصرف ثانيها إلى اختلاف اللغة التي تستخدمها الجماعة في المجتمعات الأوروبية عن مثيلتها في المجتمعات العربية، حيث تُصدر الجماعة داخل الأولى نموذجًا قائمًا على المشاركة والحوار، بينما تُصدر داخل الثانية نموذجًا يوظف ويستخدم العنف والإرهاب. ويتصل ثالثها برغبة المملكة المتحدة في استخدام الجماعة كورقة ضغط على بعض الأنظمة العربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة