وتابع البيان "كان لدى العائلة الملكية سياسة خاصة بالحفاظ على كرامة العاملين لعدد من السنوات ولن تتسامح مع التنمر أو التحرش في مكان العمل".
نشرت صحيفة "ذا تايمز" أمس الثلاثاء خبر يتعلق باتهامات التنمر عندما كان كل من ميجان ماركل والأمير هاري لا يزالان في الخطوط الأمامية داخل العائلة الملكية عام 2018"، فيما أصدرت ميجان ماركل بيانًا بشأن مزاعم نشرتها الصحيفة البريطانية مساء أمس.


وقال المتحدث باسمها: "تشعر الدوقة بالحزن جراء هذا الهجوم الأخير على شخصيتها؛ لاسيما أنها كشخص كانت هدفًا للتنمر هي نفسها وهي ملتزمة بشدة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمة.. إنها مصممة على مواصلة عملها في بناء التعاطف حول العالم وستواصل السعي لتضرب مثالًا لفعل الخير والقيام بما هو جيد".


وقال المتحدث باسم ميجان ماركل لصحيفة "ذا تايمز"، "دعونا نسمي هذا على ما هو عليه - حملة تشهير محسوبة تستند إلى معلومات مضللة وضارة. نشعر بخيبة أمل لرؤية هذا التصوير المسيء لدوقة ساسكس ويمنح مصداقية من قبل وسيلة إعلامية.. ليس من قبيل المصادفة أن يتم إطلاع وسائل الإعلام البريطانية على اتهامات شوهت منذ عدة سنوات بهدف تقويض الدوقة قبل وقت قصير من موعد حديثها والدوق بصراحة وصدق عن تجربتهما في السنوات الأخيرة".


وأضاف البيان أن "المزاعم التشهيرية" التي أطلقتها "ذا تايمز" تمت معالجتها بالكامل في رسالة قانونية تم إرسالها إلى الصحيفة.