وحسب الموقع الرسمي للأهلي فقد جاء ذلك لقيام هنا جودة ومريم الهضيبي بالحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل غير اللائق، الذي يتنافى مع سياسة النادي وثوابته.
وقال رؤوف عبد القادر، مدير النشاط الرياضي بالنادي، إن مجلس إدارة الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، حريص على العلاقة المتميزة مع نادي الزمالك؛ لأن قيمتها أكبر من نتيجة مباراة في أي لعبة رياضية كانت، ولا يجب أن تأخد الأمور أكبر من حجمها، بعد إلغاء مباراة السلة أمس؛ نتيجة اقتحام جماهير الزمالك لملعب المباراة.
وأضاف أن الأمر كله يتلخص في الخطاب الذي تلقاه النادي الأهلي من الاتحاد المصري لكرة السلة بتاريخ «21ـ3ـ2021»، يؤكد فيه على أن جميع المباريات ستقام بدون حضور جماهيري. وحال مخالفة ذلك سيتم إلغاء المباراة. وعندما اقتحمت جماهير الزمالك صالة المباراة أمس، طلب الجهاز الفني للأهلي بعد الرجوع إليه وهو متواجد في ملعب المباراة بأن تطبق اللوائح، ويتم إخلاء الصالة من الجماهير لبدء اللقاء. وللأسف هذا لم يحدث، لذا قام المراقب بإلغاء المباراة بعد انتظار ما يزيد على الساعة ونصف الساعة.
وأكد «عبد القادر» على أن طلب الجهاز الفني بتطبيق اللوائح لم يكن نتيجة لتدخل البعض من مجلس إدارة الأهلي الذي كان متواجدًا في الملعب؛ لأن هذا لم يحدث لا من قريب أو بعيد، بل هو نظام عمل ثابت في النادي منذ عشرات السنين. والقرار في مثل هذه المواقف للجهاز الفني بالتشاور مع الإدارة العليا للنشاط الرياضي.
وقال أيضًا إن المطالبة بتطبيق اللوائح لم يكن بدافع تواجد أي من لاعبي الزمالك من اللعبات الأخرى بصالة المباراة؛ لأن هذه أمور لا ينظر إليها الأهلي ولا مسئولوه عند اتخاذ أي قرار، بل كان السند في ذلك هو الخطاب الذي تلقاه النادي الأهلي من اتحاد كرة السلة، وأكد فيه على الرفض القاطع لأي حضور جماهيري في كافة المباريات، وتفويض المراقب في إلغاء أي مباراة حال المخالفة وهو ما جرى أمس.
وأعلن مدير النشاط الرياضي بالأهلي أن النادي أرسل خطابًا صباح اليوم لاتحاد كرة السلة؛ لحفظ حقوق الأهلي، وتطبيق اللوائح على الجميع. وعن نتيجة المباراة قال رؤوف عبد القادر إن مثل هذه الأمور في الغالب لا تحتاج إلى تفسير؛ لأن كل الوقائع المماثلة والتي جرت في السابق قام اتحاد السلة باحتساب نتيجة المباراة ضد الفريق الذي تجاوزت جماهيره، ولمصلحة الفريق المنافس. ولكن يبقى في النهاية هو ضرورة احترام اللوائح وتنفيذها لضمان العدالة والحفاظ على حقوق كل الأندية.