رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، فى تغطيتها العديد من القضايا فى مقدمتها حل أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس ودعوة قادة العالم لاتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة بعد كورونا
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: ارتفاع 12% فى إصابات كورونا بأمريكا مع الاستعداد لموجة رابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن إصابات كورونا الجديدة فى الولايات المتحدة سجلت ارتفاعا فى الأسبوع الماضى، لتقفز حوالى 12% على الصعيد الوطنى، فى الوقت الذى حث فيه كبار المسئولين الأمريكيين على الالتزام بإجراءات الصحة العامة للمساعدة فى عكس هذا الاتجاه.
ووصل متوسط الإصابات الجديدة فى 7 أيام 63 ألف لأول مرة منذ قرابة شهر، وفقا لبيانات الصحيفة، فى حين أن ولايات مثل ميتشيجان وفيرمونت ونورث داكوتا سجلت زيادات كبيرة فى الإصابات الجديدة. وقالت واشنطن بوست إن الولايات المتحدة تستعد على ما يبدو لموجة رابعة من الوباء حتى مع توسيع أهلية الحصول على اللقاح فى كثير من الولايات.
وشهدت ولاية ميتشيجان زيادة فى الإصابات الجديدة بنحو 57% خلال الأسبوع الماضى، كما سجلت الولاية التى خففت إجراءات كورونا فى وقت سابق هذا الشهر، أكبر زيادة فى حالات العلاج بالمستشفيات التى زادت أكثر من 47%.
يأتى هذا فى الوقت الذى دعا فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن وكبار مسئولى الصحة الجمهور الذى أصابه الجزع إلى اليقظة ضد فيروس كورونا بعدما حل الشباب محل كبار السن فى بعض المستشفيات الأمريكية، وبلغ إجمالى الإصابات فى الولايات المتحدة 30 مليون إصابة منذ بداية الوباء.
وحتى مع الإسراع فى توزيع اللقاحات، وإظهار بحث جديد أن اللقاحات فعالة بشكل كبير، قال بايدن إنه يجب على الولايات تعليق خطط إعادة الفتح، وعلى حكامها إعادة أوامر الإلزام بارتداء الكمامة.
وذكرت الصحيفة أن بعض المستشفيات شهدت إصابة أشخاص أصغر سنا بمرض أشد ضراوة، فيما اعتبر دليلا على أن اللقاحات تحمى من هم أكبر من 65 عاما الذين كانوا من قبل الفئة الأكثر عرضة للإصابة، لكنها تركت من لم يحصلوا على اللقاح منهم معرضين للخطر. وأكدت واشنطن بوست أن سلالة جديدة أكثر عدوى وتسبب مرضا أكثر خطورة تنتشر فى الولايات المتحدة.
ترامب يهاجم فاوتشى ويتهمه بـ "إعادة اختراع التاريخ" بعد مقابلته مع CNN
هاجم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب كبير خبراء الأوبئة الأمريكيين أنتونى فاوتشى ومسئولة فريق استجابة كورونا السابقة بالبيت الأبيض ديبورا بريكس، واتهمهما بمحاولة إعادة اختراع التاريخ، فى المقابلات التلفزيونية التى أجراها حول دورهما فى مكافحة وباء كورونا.
وبحسب ما ذكرت فوكس نيوز، فإن ترامب تحدث بعدما أجرت شبكة سى إن إن حلقة خاصة مع فاوتشى وبريكس بعنوان "حرب كوفيد: أطباء الوباء يتحدثون".
وخلال الحلقة، تحدث فاوتشى، الذى كان عضوا رئيسيا فى فريق كورونا بإدارة ترامب، وهو مدير المعهد الوطنى الأمريكى للحساسية والأمراض المعدية، عن الجهود لتطوير لقاح كورونا باعتباره أفضل قرار اتخذه كمدير للمعهد. بينما قالت بريكس، منسقة استجابة كورونا بالبيت الأبيض أنها أجرت اتصالا هاتفيا صعبا للغاية مع ترامب بعدما تحدثت صراحة عن فداحة تفشى الوباء فى أغسطس الماضى".
وفى بيان مطول، اتهم ترامب كلاها بالترويج لأنفسهما.
وقال فى بيانه:استنادا على مقابلتيهما، شعرت بأن الوقت قد حان للحديث عن د.فاوتشى ود. بريكست، اثنان من المروجين لأنفسهم يحاولون إعادة اختراع التاريخ للتغطية على قدراتهما السيئة وتوصياتهما الخاطئة، والتى لحسن الحظ ألغيتها دوما. لقد اتخذا قرارات خاطئة تتعلق بالسياسة كانت ستترك بلدنا مفتوحا للصين ولأخرين ومنعلقا على إعادة فتح اقتصادانا، وعلى بعد سنوات من لقاح معتمد، مما يعرض حياة الملايين للخطر".
وقال الرئيس السابق أيضا إن فاوتشى وبريكس تحركا ببطء شديد للغاية فى تطوير اللقاح وأيدوا إجراءات الإغلاق الصارم التى كانت ستترك الأمريكيين محبوسين فى قبو منازلهم.
وكانت عملية توزيع اللقاح قد أعلن عنها لأول مرة فى مايو الماضى، وقال فاوتشى فى مقابلته مع "سى إن إن" إن القرار للمضى فى جهود اللقاح بشكل كامل قد تم اتخاذها فى وقت سابق عن هذا، فى يناير. ووصف ترامب مقابلة فاوتشى مع الشبكة وقوله "لقرار الذى اتخذناه فى العاشر من يناير بالبدء فى تطوير لقاح، ربما كان أفضل قرار اتخذته" بالمقابلة الكاذبة.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: مصر واجهت أصعب تحدى فى وقت السلم بتعويم السفينة الجانحة
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز أن قناة السويس بالنسبة لمصر هى المكان الذى يتلاقى فيه المصالح الاقتصادية والفخر الوطنى، متحدثة عن احتفال المصريين بحل أزمة السفينة الجانحة فى القناة واستئناف مرور السفن بها.
فاينانشيال تايمز
وقالت الصحيفة فى تقريرها إنه على مدار أكثر من نصف قرن، استطاع مرشدو القناة المصريون إبقاء الحركة بقناة السويس تسير بسلاسة، وتحدوا توقعات القوى الاستعمارية عندما أممت مصر الشريان التجارى الحيوى فى عام 1956.
لذلك عندما جنحت السفينة إيفر جيفن الضخمة فى القناة، كان مسألة تحريكها فخرا وطنيا. ومع تراكم مئات السفن الكبيرة عند مدخل الممر المائى، وهو محور للتجارة العالمية، واجهت سلطات القناة المصرية أصعب تحدى فى وقت السلم، وهو التحدى الذى ترتبط فيه كل من المصالح الاقتصادية للبلاد ومكانتها الوطنية.
لذلك عندما طفت السفينة أخيرا يوم الاثنين، أطلقت القاطرات أبواقها، وقال الرئيس عبد الفتاح المصرى إن المصريين أثبتوا اليوم أنهم على قدر المسئولية دوما، وأن القناة التى حفروها بأجساد أجدادهم ودافعوا عن حق مصر فيها بأرواح آبائهم ستظل شاهدا أن الإرادة المصرية ستمضى إلى حيث يقرر المصريون".
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه القناة بالنسبة للمصريين لم تكن فقط مصدرا للعملة الأجنبية الهامة للاقتصاد، ولكنها رمز السيادة التى ضحى لأجلها الآلاف بأرواحهم فى حروب، وخلال عملية الحفر الوحشية بين عامى 1859 إلى 1869.
ونقلت الصحيفة عن مصطفى كمال السيد أستاذ العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة قوله إن هيئة القناة السويس فى مقدمة مؤسسات الدولة التى تعمل جيدا. وأشار إلى أنه منذ إعادة افتتاح القناة فى عام 1975، بذلت مصرا جهودا كبرى لتوسيع وتعميق القناة. وفى عام 2015، حفرت مصر قناة موازية بطول 35 كيلومتر من أجل توفير خط جديد والسماح بعبور فى اتجاهين فى مشروع قيمته 8 مليار دولار تم تمويله بسندات عامة.
البرلمان البريطانى يحذر من تفويت فرص للتعامل مع مشكلة الاعتداءات الجنسية بالمدارس
حذر البرلمان البريطانى من أن فرص اجتثاث مشكلة الانتهاكات الجنسية فى مدارس بريطانيا قد تم تفويتها، منذ أن صدر تقرير قبل خمس سنوات يدعو إلى تحرك عاجل حول القضية.
وكان زعيم حزب العمال المعارض السير كير ستارمر قد أضاف صوته للمطالبين بإجراء تحقيق حول الأمر، بعدما جمع موقع إلكتورنى شهادات لأكثر من 9 آلاف من الطلاب، فى المدارس الحكومية والمستقلة، عن انتهاكات وصلت إلى حد التحرش أو الانتهاكات الجنسية، وفى بعض الحالات الاغتصاب. إلا أن أعضاء سابقين فى لجنة النساء والمساواة فى مجلس العموم قالوا إنه فى عام 2016، قدموا تقريرا يحذر من أن الحكومة ليس لديها خطة متماسكة للتعامل مع مستويات مقلقة للغاية من التحرش الجنسى والعنف الذى يحدث بين الأطفال والمراهقين فى المدارس فى إنجلترا.
وردت الحكومة فى العام التالى بإصدار توجيه جديد للمدارس حول كيفية التعامل مع حوادث الاعتداءات الجنسية المزعومة من جانب طالب بحق آخر.
وقالت عضو اللجنة السابقة جيس فيليبيس، إن الحكومة فشلت فى التواصل مع المدارس لضمان أن يتم إتباع التوجيه.
وصرحت لصحيفة إندبندنت إنها لا يمكنها إيجاد أدلة كثيرة على أن المجموعة الاستشارية والبرنامج البحثى، اللذين وعدت بهما الحكومة ردا على تقرير عام 2016، كان لهما أية تأثير. وأعربت فيليبس عن قلقها البالغ إزاء غياب الوعى بالتوجيه بين مديرى المدارس حتى أنه فى عام 2019 قدمت هى وعضو أخر فيديو يدعو الآباء إلى التواصل مع مدارس أطفالهم وحثها على جعل تنفيذ التوجيه أولوية.
ووجد استطلاعا فى هذا الوقت أن ثلث المدرسين لم يكن لديه فكرة أن التوجيه قد تم تحديثه، وتلقى 20% فقط تدريبا على القضية.
قادة العالم يدعون لاتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة بعد كورونا
دعا عدد من قادة العالم إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة من أجل حماية الدول، فى أعقاب تفشى جائحة كورونا، على غرار التسوية التى تم التوصل إليها بعد الحرب العالمية الثانية، وهى الفكرة التى سبق وطرحخا هذه الفكرة رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل فى قمة العشرين التى أقيمت افتراضيا فى نوفمبر الماضى.
وفى مقال مشترك نشر فى صحف مختلفة حول العالم، الثلاثاء، حذر قادة من بينهم رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أن حدوث وباء عالمى فى المستقبل أمر حتمى، وأن كوفيد 19 كان بمثابة تذكير صارخ ومؤلم بأن لا أحد آمن حتى يصبح الجميع آمنين.
وقالت صحيفة الجارديان البربطانية إن التوترات الدولية المتصاعدة حول إمدادات اللقاح قد أدت إلى دعوات للدول للتخلى عن الانعزالية والقومية، وأن تتحد معا لإيجاد سبيل لعصر جديد قائم على مبادئ مثل التضامن والتعاون.
وجاءت هذه الدعوة من 23 من قادة العالم منهم زعماء أسبانيا واليونان والنرويج والبرتغال وجنوب أفريقيا وكينيا ورومانيا وفيجى، إلى جانب رئيس منظمة الصحة العالمية تيدور أدهانوم جيربيسيس، نشرت فى العديد من الصحف منها التليجراف فى بريطانيا ولوموند الفرنسية وفرانكفورتر ألجيمني زيتونج فى ألمانيا.
ووصف القادة الوباء بأنه التحدى الأكبر للمجتمع العالمى منذ أربعينيات القرن الماضى، وقالوا إن تسوية مثل تلك التى تشكلت عقب عام 1945 مطلوبة لبناء تعاون عابر للحدود قبل اندلاع الأزمة الصحية الدولية القادمة.
وفى المقال المشترك، قال القادة إنه فى هذا الوقت، وبعد دمار الحربين العالميتين، اتحد القادة السياسيون لتشكيل النظام متعدد الأطراف، وكانت الأهداف واضحة وهو توحيد الدول معا، والتقريب بين البلدان وتبديد إجراءات الانعزالية والقومية والتصدى للتحديات التى لا يمكن تحقيقها إلا بروح التضامن والتعاون، وهى السلام والرخاء والصحة والأمن.
وقال القادة إلى اتفاقية حول الأوبئة ينبغى أن تؤدى إلى محاسبة مشتركة أكبر، ومسئولية مشتركة وشفافية وتعاون داخل النظام الدولى مع قواعده وأعرافه.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
صحيفة: رئيس البرازيل يجرى أكبر تعديل وزراى ويستبدل 6 وزراء
أجرى رئيس البرازيل، جاير بولسونارو، أول إصلاح وزاري له منذ توليه الحكم قبل عامين، وذلك بعد ساعات من استقالة وزير الخارجية إرنستو أراوجو ووزير الدفاع فرناندو أزيفيدو، حسبما قالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات تؤثر على 6 مناصب عليا ، وزارات الدفاع والخارجية والعدل، بالاضافة إلى وزير الحكومة ورئيس مجلس الوزراء الرئاسى المعروف باسم البيت المدنى، ومكتب المدعى العام.
وأكدت الرئاسة البرازيلية في بيان لها أن السفير كارلوس ألبرتو فرانكو سيحل محل إرنستو أراوجو في وزارة الخارجية ، وسيترأس والتر سوزا براجا وزارة الدفاع خلفا لفرناندو أزيفيدو. وفي وزارة العدل ، سيحل رئيس الشرطة الفيدرالية ، أندرسون توريس ، محل أندريه ميندونسا.
جاءت التغييرات في هذه الحقائب بعد ساعات من استقالة وزرائها من مناصبهم، كما أكد بولسونارو تعيين نائبة الحزب الليبرالي ، فلافيا أرودا ، في الأمانة العامة للحكومة مقابل الجنرال لويس إدواردو راموس.
وكانت قناة "جلوبو تى فى " البرازيلية قالت أمس ان استقالة وزير الخارجية إرنستو أراوجو الذى تعرض لانتقادات بسبب الافتقار إلى إدارة أزمة فيروس كورونا، وتم اتهام أراوجو من بين أمور آخرى، بعزل البرازيل على الساحة الدولية ووضع البلاد فى وضع سيئ فيما يتعلق بشراء اللقاحات.
وتعانى البرازيل من ارتفاع فى عدد اصابات ووفيات كورونا بشكل كبير، حتى انها كسرت حاجز الـ 3000 حالة وفاة خلال 24 ساعة، وبلغت حصيلة الوفيات الإجمالية في البلاد أكثر من 313 ألفا و800 شخص إلى جانب 12.5 مليون إصابة
غضب بسبب "كسر رقبة " إمرأة سلفادورية على يد الشرطة فى المكسيك
تسببت وفاة امرأة سلفادورية على يد الشرطة فى المكسيك فى حالة غضب كبيرة، خاصة وأن تشريح جثتها أثبت تعرضها لكسر فى رقبتها، ونشرت المواقع الاجتماعية مقطع فيديو لها وهى تصرخ وكانت حافية القدمين بينما جلست شرطية على ظهرها لتقييد يديها خلفها.
انتقد الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بشكل قاطع مقتل فيكتوريا إسبيرانزا سالازار على يد الشرطة، وأضاف "لقد عوملت بوحشية وقتلت.. إنه لأمر يبعث على الشعور بالألم والعار."
وقال الرئيس السلفادورى نجيب بوكيل إنه واثق من أن الحكومة المكسيكية ستطبق كامل وزن القانون على المسئولين"،حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية.
وأضاف بوكيل "أرى الآلاف من المكسيكيين الغاضبين ، يطالبون بالعدالة لمواطننا". إنهم غاضبون مثلنا. دعونا لا ننسى أنه لم يكن الشعب المكسيكي هو من ارتكب هذه الجريمة ، ولكن بعض المجرمين في شرطة تولوم".
وأكدت وزيرة خارجية السلفادور ، ألكسندرا هيل ، في حسابها على تويتر ، أن وزارة الخارجية "على اتصال بالفعل بأقارب السيدة السلفادورية التي توفيت في تولوم" ، وأضافت أن سفارة السلفادور "تفعل كل شيء". الإجراءات ذات الصلة أمام السلطات المكسيكية ".
من جانبها ، أدانت المدعي العام للدفاع عن حقوق الإنسان في السلفادور على تويتر "حرمان امرأة مهاجرة سلفادورية من الحق في الحياة" وطالب "بتعويض الأسرة عن الضرر الذي سببته"، مؤكدة أن أمين المظالم السلفادوري ، أبولونيو توبار ، "سيطلب تعاون اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في المكسيك للتحقق من تصرفات سلطات ذلك البلد".
وقال رينيه أوليفاريس أريازا ، أحد أقارب سالازار، إنه شاهد مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وأن معارفه أبلغوا بالوفاة. أوليفاريس ، الذي قال إنه لا يفهم كيف فقدت حياتها ، طلب العدالة من السلطات المكسيكية. وفقًا للأقارب، عاش سالازار في المكسيك حوالي ثلاث سنوات وأنجبت ابنتان في سن المراهقة.
وتتطرق القضية إلى أزمتين حاليتين في المكسيك، وهما العنف الجنسي المنعكس في مقتل أكثر من 10 نساء يوميًا، وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، وأزمة الهجرة ، كما يتضح من احتجاز 34993 مهاجراً غير نظامي حتى 25 مارس ، مع 28 % زيادة سنوية.
صدمة فى البرازيل بعد غرق نجم "ركوب الأمواج" بيدرو تاناكا
تسببت وفاة بيدرو تاناكا، أحد المواهب الشابة فى رياضة ركوب الأمواج فى البرازيل، وذلك أثناء قيامه بالصيد بالرمح مع أقاربه على شاطئ سان سياستيان بساو باولو، وتعتبر وفاة "عاشق الماء" البالغ من العمر 23 عاما بمثابة ضربة كبيرة لرياضة الأمواج فى أمريكا اللاتينية، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرياضى البرازيلى كان بطل ساو باولو 3 مرات وحصل على لقبين فى المسابقات الجامعية، لذلك كان هناك الكثير من الأمل فيه كبطل للبرازيل فى الغطس والصيد أيضا، ولذلك فقد أصدرت جمعية سان سيباستيان لركوب الأمواج بيانا للتعبير عن حزنها "لقد صدمتنا الأخبار المحزنة عن وفاة تاناكا.. من الصعب للغاية قبول وفهم هذه الخسارة.. ونبدى أسفنا وتعاطفنا مع جميع أفراد عائلته وأصدقائه.
ورغم أن الشاب البرازيلى عائق للماء ويعتاد على ركوب الأمواج والصيد بالرمح إلا أن هذه المرة حدث شيئا لا أحد يعرفه، فقد خرج أقاربه الذين كانوا معه ولكنه لم يتمكم من إخراج رأسه من الماء، لذلك اضطروا للغوص مرة أخرى حوالى 15 مترا للبحث عنه، وعندما وجدوه اخرجوه وأخذوه إلى الشاطئ فى محاولة لإنعاشه دون جدوى، ووصل فريق الاسعافات الأولية إلى مكان الحادث بسرعة وتمكنوا هناك من إنعاشه لكنه فى النهاية لم يتحمل وتوقف قلبه عن النبض فى طريقه إلى المستشفى.
بدأ بيدرو تاناكا ركوب الأمواج عندما كان طفلاً، وكان يقودها والده، بالإضافة إلى شغفه بركوب الأمواج، فقد أحب الغوص والصيد تحت الماء، وجميع الأنشطة المتعلقة بالعالم المائي. لا تزال أسباب عدم تمكن الشاب الذي كان بالفعل خبيرًا في المجال من الوصول إلى السطح غير معروفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة