فى عام 1836 أنشئ قسم الأشغال العمومية التابع لديوان المدارس فى عهد محمد على باشا، وفى عام 1857 أنشئت نظارة الأشغال العمومية التى كانت تضم العديد من المصالح مثل السكة الحديد والتلغراف والمساحة والإسكان والزراعة وميناء الاسكندرية والآثار ودار الأوبرا وذلك بالإضافة إلى الرى.
وفى التقرير التالى نتعرف على الأجهزة الهامة التى أنشئت فى أوائل القرن الماضى ضمن أجهزة وزارة الأشغال " وزارة الرى حاليا" وهو تفتيش عام الرى المصرى بالسودان الذى أنشئ فى عام 1905 بناء على مصادقة مجلس النظارة الذى وافق أيضاً على تعيين المستر ديوى مفتشا عاما له.
1- كان هذا التفتيش العام آنذاك يضم بعثة من مهندسى الرى والفنيين والإداريين للقيام بأعمال هامة تتعلق برصد المناسيب والتصرفات والبعثات المساحية والدراسات الميدانية.
2- من الأجهزة الهامة أيضاً التى أنشئت تفتيش عام ضبط النيل الذى يتلقى الأرصاد من المواقع المختلفة بأعالى النيل ويقوم بتحليلها ونشرها فى موسوعة حوض النيل ذات الشهرة العالمية الواسعة والتنبؤ بالفيضانات وغير ذلك من الأعمال الهامة.
3- ظهرت الحاجة إلى إنشاء جهاز فنى متخصص بشئون مياه النيل يتبع وزارة الأشغال المصرية بعد توقيع إتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان فى عام 1959.
4- أخذ هذا الجهاز العديد من المسميات منذ بداية إنشائه فى عام 1960 وحتى الآن.
5- فى عام 1960 كان مسمى هذا الجهاز " الجانب المصرى للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل ".
6- فى عام 1967 أصبح مسمى هذا الجهاز " الجهاز المصري الفنى لمياه النيل".
7- فى عام 1971 أصبح مسمى هذا الجهاز " الهيئة المصرية العامة لمياه النيل".
8- فى عام 1976 أصبح مسمى هذا الجهاز " قطاع مياه النيل" وظل هذا الاسم سارياً حتى الآن.
9- ضم هذا الجهاز كل من تفتيش عام الرى المصرى بالسودان وتفتيش عام ضبط النيل ليكون مسئولاً عن كل ما يتعلق بشئون نهر النيل ومنابعه ومشروعاته خارج حدود مصر.
10- الهدف الرئيسى من إنشاء قطاع مياه النيل هو الحفاظ على حصة مصر من مياه النيل وفقا لاتفاقية 1959 ومواجهة أى تحديات تحاول الانتقاص من تلك الحصة.
11- يدخل فى اختصاصاته أيضاً تنمية موارد مصر من مياه النيل عن طريق إنشاء مشروعات أعالى النيل والتعاون الفنى مع السودان ومع بقية دول حوض النيل .