قال السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الذى أضيف مؤخرا من لقاءات تمت فى القاهرة وقبلها فى السودان حول ترتيبات الخاصة بأزمة سد النهضة سيكون لها أثرا كبيرا جداً فى ترحيلها وفهمنا لما تحدث به الرئيس السيسى.
وأضاف السفير هانى خلاف، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد ونشأت الديهى ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، أن الرئيس السيسى أشار إلى ثبات الموقف المصرى وتأكيده على أنه لا مساس بنقطة مياه واحدة من نهر النيل كانت لنا فيها حق.
وتابع: أعتقد أن اللقاءات التى تمت مع المبعوث الأمريكى والمبعوث الأممى وفى نفس الوقت الترتيبات التى سبقت ذلك فى السودان تعنى أنه موقفنا قوى، ويوصل لنا نوايا ورسائل ومشروعات عمل يمكن أن تفتح الطريق فى مرحلة ما أمام الحل السلمى أو التفاوض.
وأكد أن هناك أطراف أخرى أصبحت تتفهم حقوقنا المائية، وتتعاطف مع موقفنا، لافتاً إلى أن هناك تطورا حقيقيا فى معالجتنا للأزمات، خاصة أننا أصبحنا أكثر قدرة على مواجهة العالم بالحقائق.
وقال السفير هانى خلاف، إن ما أضيف من لقاءات تمت فى القاهرة والسودان حول الترتيبات الخاصة بأزمة سد النهضة سيكون لها دورا فى فهم تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، من ثبات الموقف المصرى وتأكيده على أنه لا مساس بنقطة مياه واحدة من نهر النيل كان لنا فيها حق.
وأضاف "خلاف"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامى نشأت الديهى والإعلامى عمرو عبد الحميد المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أننا نقوى بوجود أطراف أخرى بدأت تتفهم موقفنا وتتفهم حقوقنا، واللقاءات التى تمت مع المبعوث الأمريكى والأوروبى تؤكد ذلك، ويصل إلينا مشروعات عمل يمكن أن تفتح الطريق أمام التفاوض والحل السلمى.
وتابع مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية الأسبق، أن هناك تطورا فى معالجتنا للازمات أننا أصبحنا أكثر قدرة على مواجهة العالم بالحقائق والتعامل بالمنطق العقلانى الكافى لإقناع العالم بما لم يكونوا يقتنعوا به من قبل.
فيما قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إن التحرك الخارجى المصرى لا يمكن فصله عن الثبات المصرى فى الداخل، منوهًا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد منذ توليه أنه يسعى للحفاظ على بقاء الدولة المصرية، لكون التهديدات الخارجية مرتبطة بالوضع الداخلى بشكل كبير.
وأضاف "عز العرب"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامى نشأت الديهى والإعلامى عمرو عبد الحميد المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا تشكل تهديدا للأمن القومى المصرى بإصرارها على الملء الثانى لسد النهضة.
ونوه رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، أن مصر لم تعد دولة مستباحة مثلما كانت خلال فترة الارتباك، فمصر تشهد عملية انعاش بشكل كبير، وتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول سد النهضة توجيه رسالة من أزمة قناة السويس لإثيوبيا تتمثل فى الإصرار على الانتصار.
وقال الدكتور محمد عز العرب، إنه لازال التفاوض مستمر فى النهج المصرى بشأن ملف سد النهضة.
وأضاف محمد عز العرب، أن مصر لديها أكثر من بديل ولكنها مرهونة باعتبارات فى الداخل المصرى، خاصة أن الملء الثانى لسد النهضة سيكون له خطورة كبيرة على دولتى المصب.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الجغرافيا لم تعد ساكنة، وسوف تلقى بتأثيراتها على المحيطين بها.
وأكد أن التهديدات الخارجية مرتبطة بالوضع الداخلى بشكل كبير، لافتاً إلى أن مصر لم تعد مستباحة، وأن الدولة تغيرت كثيرا فى 2021 عن عام 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة