من أول خطواته في عالم الفن كان لدى يقين بموهبة أمير كرارة التمثيلية، وكنت دائما أنتظر لحظة انطلاقه إلى الصفوف الأولى، وحينما رأيته في كلبش تيقنت أنه لن يفوت الفرصة، وسوف يستغلها بكل ما أوتى من قوة، وسيعلن عن إمكانياته المدفونة، وبالفعل نجح في "كلبش" نجاحا أكثر مما كنت اتخيل وحصل على لقب "باشا مصر"، وذاع صيته من الشرق للغرب، ورغم هذه الخطوات الثابتة، إلا أننى أرى بأن هذا "الأمير الشقى" مازال لديه المزيد والمزيد من القدرات الفنية.
أمير كرارة
إلى أن تم عرض البرومو الأول لمسلسله الجديد" نسل الصعيد" ليعلن عن خلعه عباءة ابن الأنصارى وابن المنسى وفتوة كازبلانكا، ويخرج من داخله "غول" جديد بلوك وصورة وهيئة ولغة يصدم بها من يراه من خلال أولى طلاته التى رأيناها في هذا البروموا، رغم صعوبة الأعمال الصعيدية إلا أنه أعلن عن تحول باشا مصر الضابط الجنتل القوى إلى "غول" مصر في الصعيد، الشر يتطاير من عينه.
وبالتأكيد ان الفنان الحقيقى حينما يجد بجواره من يسانده في مشواره يستطيع إخراج مواهبه وقدراته بكل قوة، وهذا ما وجده أمير من دعم ومساندة من شركة سينرجى المنتجة لهذا العمل الدرامى الضخم، الذى أتوقع له بأن ينقله إلى مكانة أخرى بإذن الله، بالإضافة إلى وجود مخرج سابق عصره، يقود هذا العمل مثل محمد سامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة