قناة السويس قديما وحديثا.. حكاية مجد داخل متحف السويس القومى

الثلاثاء، 30 مارس 2021 04:00 ص
قناة السويس قديما وحديثا.. حكاية مجد داخل متحف السويس القومى
السويس- سيد نون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يرتبط اسم محافظة السويس فقط بقناة السويس الحالية، ولكن تاريخيا أيضا ارتبطت المحافظة بأقدم قناة فى التاريخ ربطت بين بحرين، وهى القناة التى ربطت البحر الأحمر مع البحر المتوسط من خلال نهر النيل، والتى أنشئت فى عصر الأسرة 12 الفرعونية.

وداخل متحف السويس القومى ستشاهد كيف يروى التاريخ عن السويس فى العصر الفرعونى والرومانى واليونانى وعصر البطالة حتى وصلت إلى العصر الإسلامى، وكيف كانت دائمًا السويس هى الباسلة طوال هذه العصور بوابة مصر الشرقية التى ظلت قوية عبر العصور صامدة دائمًا.

ويحتوى المتحف على 8 قاعات رئيسية تتحدث عن قناة السويس القديمة وتاريخها، القناة القديمة أول من فكر فى إنشائها هو "سنوسرت الثالث" خامس فراعنة الأسرة الثانية عشر، وهى القناة التى ربطت بين البحر الأحمر والمتوسط عن طريق نهر النيل.

ويروى سيناريو العرض المتحفى قصة مدينة القلزم وقناة نكاو، ويبرز الحكام الذين ارتبط تاريخهم بالإسهام فى إنشاء هذه القناة منذ عصر الأسرات، وأثناء الاحتلال الفارسي، ثم اليونانى الروماني، وصولاً إلى الفتح العربي، كما يبرز المتحف تاريخ علاقات مصر التجارية، وحرفتى التعدين وبناء السفن، وأهمية المدينة فيما يتعلق برحلات الحج للأراضى المقدسة، وتاريخ قناة السويس الحالية، مع تخصيص قاعة كاملة لتاريخ السويس الحديث توثق بطولات أبناء المدينة خلال كفاحهم المسلح ضد الاحتلال البريطاني، وخلال معركة 24 أكتوبر 1973م .

وقال علاء عبد العاطى، مدير متحف السويس، إن المتحف يحتوى على 8 قاعات رئيسية تتحدث عن قناة السويس القديمة وتاريخها، القناة القديمة أول من فكر فى إنشائها هو سنوسرت الثالث كان من خامس فراعنة الأسرة الثانية عشر، وهى القناة التى ربطت بين البحر الأحمر والمتوسط عن طريق نهر النيل.

وأشار علاء عبد العاطى، إلى أن من أهم القاعات فى متحف السويس هى قاعة التعدين التى تكشف كيف كان يتم استخلاص النحاس من جبال العين السخنة والذى يربط المقتنيات الموجودة بالمتحف بموقع العين السخنة الأثرى المكتشف وكيف كان يستخرج النحاس من هذا الموقع الأثرى والذى يحتوى على تفاصيل كاملة.

وأشار عبد العاطى، إلى أن السويس كانت المعبر للحجاج ويوجد داخل قاعة المتحف "المحمل" ويرجع تاريخه إلى عصر أحمد فواد الثانى نجل الملك الفاروق، وهى آخر كسوة للكعبة تم إرسالها إلى الجزيرة العربية، مؤكدًا أن قلعة عجرود بطريق السويس – القاهرة تكشف تاريخ هذه الفترة، وتم الاهتمام بها والعمل بالحفريات بها عن طريق وزارة الآثار، والتى تؤكد التاريخ الكبير لمحافظة السويس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة