"على صوتك بالغنا لسة الأغانى ممكنة.. ولو فى يوم راح تنكسر لازم تقوم واقف كما النخل باصص للسما" لم تكن مجرد كلمات غناها الكينج محمد منير، بقدر كونها دعوة للتمسك بالأمل والإرادة لتحويل أحلام الأمس إلى واقع، فالغناء لا يحتاج سوى أن تغنى، وأن تجد جمهور يسمعك ويتذوق ما تقدمه من فن، فالجمهور ليس من الضرورى أن يكون داخل قاعات المسارح الكبرى، لكن الجمهور موجود فى المترو ومحطات القطارات والشارع فلماذا لا تذهب بصوتك لجمهورك؟ كان هذا ما فعله الشاب أحمد حمادة، البالغ من العمر 21 عاما، داخل سيارة المترو عندما شارك أصدقاءه غناء أغنية الراحل العظيم عبد الحليم حافظ جانا الهوا، وقد تداول رواد موقع فيس بوك الفيديو ليجد تفاعلا وإعجابا كبيرا من جانبهم.
مطرب المترو
يقول أحمد حمادة، الذى تخرج فى كلية الآداب جامعة حلوان، لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتوقع أن ينتشر الفيديو بهذا الشكل خاصة أنه اعتاد الغناء فى المترو، قائلا: "أنا بحب أوصل للناس وأسعدهم حتى لو 5 دقائق فى المترو".
ويوضح مغنى المترو أنه دخل مجال الغناء منذ سنوات، فقد كانت البداية من كورال كلية الآداب وتم تصعيده إلى فريق الجامعة، ثم انضم إلى أوركسترا وزارة الشباب والرياضة.
أحمد حمادة
ويشير إلى أنه شارك فى الغناء فى عدد من الحفلات مع نجوم كبار مثل وائل جسار وحسين الجسمى وغيرهم من النجوم، مؤكدا أن حلمه هو يتمكن من الدخول فى هذا المجال قائلا: "أنا بضطر أشتغل حاجات تانية علشان أجيب منها فلوس أصرفها على الغنا".
أحمد مع وائل جسار
وكشف أحمد حمادة أنه يحب الفنان وائل جسار ويعتبره مثل أعلى له، مشيرا إلى أنه أعاد غناء أكثر من أغنية له وقد لاقت إشادة من الفنان الكبير عبر صفحته الرسمية، بالإضافة إلى أنه دائم النصح والتوجيه له.
منشور وائل جسار
ويختتم أحمد حديثه قائلا: " بتمني دايما بس الناس تحبني أكتر من أني أكون مشهور حب الناس بيجي من حب ربنا وكان نيتي كلها أنى أفرح الناس ومكنتش اتخيل أني هفرح ملايين تانيين، فأسعد لحظاتي لما لاقيت الناس كتبالى أحنا نسينا هموم الحياة بسببك".