قدم "اليوم السابع"، بثا مباشرا من قرية جروان من مسقط رأس الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق الذى وافته المنية اليوم ولقاء مع أهل القرية للحديث عن ما عاصروه مه الراحل.
وقال "عدوى بش"، من أهالى القرية، إن الراحل من نفس المنطقة التى يسكن فيها، وكان خيرا ومعروفا بالاحترام، كما أن جميع المصالح التى قدمها كانت عامة تفيد القرية، وكما ترون المنزل بسيط، كما كان يتردد على القرية فى العزاء وعرف عنه التواضع وحب مصلحة البلدة جميعًا.
وأضاف عدوى، أن الدكتور كمال الجنزورى، عرف فى القرية من الشرفاء وافتخرت به القرية جميعًا، كما أن القرية اكتست بالسواد بعد معرفة وفاة الدكتور كمال الجنزورى الذى كان يتواصل مع أهالى القرى، ويتواجد بالقرية مدرسة الجنزورى.
ولفت عدوى، إلى أن أهم المشروعات فى قرية هى الصرف الصحى الذى أنشأت فى الثمانينات وشبكة المياه التى تم تغيرها من مواسير حديدية إلى البلاستيك، وكذلك مشروع الغاز الطبيعى ومحطة تحلية الصرف الصحى وتطوير الجمعية الزراعية والتى تعتبر من أرقى الجمعيات الزراعية.
وأوضح أنور شندى، جار الدكتور كمال الجنزورى، أن الراحل جاء القرية فى وفاة شقيقته وسلم على والدته كما قام بمداعبته وجلس معه على المصطبة، مؤكدًا أن الجميع كان محبا للدكتور كمال الجنزورى ولا سيما أنه كان محبا للخدمات العامة وليست الخدمات الخاصة وشعر بالحزن عقب معرفة خبر وفاة الدكتور كمال الجنزورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة