نجحت السلطات الصينية بالتعاون مع شركة الألعاب الإلكترونية العملاقة "تنسنت" من ضبط شبكة احتيال كبرى ونصب إلكترونى عبر ألعاب الفيديو بعد جرائم تقدر بـ 76 مليون دولار، بحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، الأربعاء.
وبحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية ، قامت العصابة بتصميم وبيع عدد من البرامج في ألعاب الفيديو الشهيرة، وحققت ما يقرب من 76 مليون دولار من الإيرادات من قبل المنظمة التي فرضت رسوم اشتراك غير معلنة على العملاء عن طريق الإعلانات والعروض المزيفة.
جزء من السيارات التي تم ضبطها
وصادرت الشرطة الصينية أصولاً بقيمة 46 مليون دولار ، بما في ذلك العديد من السيارات الفاخرة، وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن العملية كانت تسمى "درامستيك" ، وكان لها موقع على شبكة الإنترنت يبيع إلى مئات البلدان والمناطق.
بدأت أسعار الاشتراك للمستخدمين بحوالي 10 دولارات في اليوم ، وحتى 200 دولار في الشهر، وعثرت شرطة كونشان على 17 من الأفراد الذين يديرون العملية الاحتيالية وألقت القبض على 10 أشخاص على صلة بالأمر.
وصرحت الشرطة الصينية إنها أكبر قضية احتيال إلكتروني في عالم ألعاب الفيديو بسبب المبالغ المالية الكبيرة التي تحصلت عليها المنظمة المزيفة.
ومع قدرة اللاعبين على ربح الملايين فى بطولات الألعاب حول العالم، اشتدت حملات الغش والاحتيال فى السنوات الأخيرة، فى عام 2019، كشفت دراسة استقصائية أن حوالى ثلث اللاعبين يعترفون باستخدام الغش لتحسين فرصهم على الإنترنت.
كما قال العديد من اللاعبين البارزين أنهم توقفوا عن استخدام المنصات بسبب تزايد الغش في بعض الألعاب.
