أكدت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة "اليونسكو" معاناة الكثير من الفتيات من أزمة الزواج المبكر في مرحلة الطفولة، وقالت اليونسكو على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" إن هناك 500 ألف فتاة يُجبرن على زواج الأطفال، ويجسّد هذا العدد إحداق الخطر بـ500 ألف حياة، و500 ألف حكاية، و500 ألف مستقبل.
حساب اليونسكو على تويتر
وفى هذا السياق، تمثل النساء أكثر من ثلثي الأميين في العالم، الذين يبلغ مجموعهم 750 مليون نسمة ويفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة والحساب الأساسية، ولا يعادل عدد النساء في مجال البحوث سوى أقل من 30% من مجموع العاملين في هذا المجال في العالم.
وترى منظمة اليونسكو أن جميع أشكال التمييز القائمة على نوع الجنس تندرج في عداد انتهاكات حقوق الإنسان، وتمثّل عقبة كبرى في طريق تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الإنمائية المستدامة السبعة عشر.
وتحدثت اليونسكو أن رسالتها الواضحة في هذا الصدد، هو أنه يجب أن يتساوى النساء والرجال فيما يقدّم لهم من فرص وخيارات وقدرات وطاقات ومعارف باعتبارهم مواطنين متساويين، قائلة: "إنّ تزويد الفتيات والفتيان والنساء والرجال بالمعارف والقيم والمهارات المواقف المفضية للتغلب على أوجه التباين بين الجنسين لشرط مُسبق لبناء مستقبل مستدام للجميع".
وفى وقت سابق، أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن التكلفة المتوقع تكبُّدها لإنهاء أكثر الممارسات الضارَّة شيوعا، ضد الفتيات وهي تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان وزواج القاصرات، حيث يصل المبلغ المُنفق سنويا لإنهاء معاناة ما يقدر بـ 84 مليون فتاة إلى 3.4 مليار دولار سنويا في المتوسط، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2020 إلى عام 2030.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة