رحل صباح اليوم، الأربعاء، الدكتور كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر الأسبق، الذى تولى رئاسة الوزراء فى فترتين، الأولى خلال الفترة من يناير 1996 وحتى أكتوبر 1999، والمرة الثانية من نوفمبر 2011 وحتى يوليو 2012.
ومن المقرر أن يتم دفن الجنزورى، فى مقابر التى تحمل اسمه بمنطقة مقابر أرض الجولف فى مصر الجديدة، ويجاوره الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وأيضا الكاتب والأديب الكبير أنيس منصور، كذلك الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل.
ولد الدكتور كمال الجنزورى فى 12 يناير 1933 بقرية جروان، مركز الباجور، محافظة المنوفية، شغل منصب محافظ الوادى الجديد ثم محافظ بنى سويف قبل أن يدير معهد التخطيط القومى ثم يصبح وزيراً للتخطيط فنائباً لرئيس الوزراء.
وشغل منصب رئيس مجلس الوزراء فى يناير 1996 - أكتوبر 1999، ليشغل المنصب مرة أخرى فى نوفمبر 2011- يوليو 2012 ، حتى تم تعينه مستشار لرئيس الجمهورية عدلى منصور للشئون الاقتصادية فى يوليو 2013.
كانت آخر تصريحاته لتليفزيون اليوم السابع، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، جاء فى ملف مخالفات البناء والقضاء على العشوائيات، والرئيس يضع على عاتقه القضاء على هذه العشوائيات، لافتاً إلى أن بناء العاصمة الإدارية الجديدة هو إضافة جديدة لكيان كبير ولن تلغى العاصمة القديمة، وهى كيان سيكون له شأن كبير فى المستقبل.
وقال: "لا تحرك للتنمية فى أى دولة فى العالم إلا بوجود الحقيقة أن أى بنية حقيقة فى أى دولة فى العالم دون وجود بنية أساسية، والدليل أكبر ولاية فى أمريكا وهى ولاية كاليفورنيا بدأوا البينة التحيتية فى بناء الطرق والكبارى والسكك الحديدية وحتى اليوم اقتصاد كاليفورنيا من أكبر الاقتصاديات فى العالم نتيجة البنية التحتية القوية.