كواليس غرفة الملابس.. سيارة مصطفى يونس تنقذ جمال عبد الحميد بعد إصابة إكرامى

الأربعاء، 31 مارس 2021 12:40 م
كواليس غرفة الملابس.. سيارة مصطفى يونس تنقذ جمال عبد الحميد بعد إصابة إكرامى محمد بركات
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

جمال عبد الحميد، نجم ناديى الأهلى والزمالك السابق وقائد المنتخب المصرى فى بطولة كأس العالم التى أقيمت بإيطاليا عام 1990، يحمل فى مشواره الكروى العديد من الذكريات الهامة والشيقة وتحديدا الإصابة التى تعرض لها من كرة مشتركة مع إكرامى الشحات حارس مرمي الأهلي والمنتخب الوطني السابق وقت ان كان الثنائي معا في الأهلي وقبل انتقال عبد الحميد للزمالك.

القصة بدأت حينما تولى الراحل محمود الجوهرى تدريب النادى الأهلى وعقد جلسة مع جمال عبد الحميد، مهاجم الفريق وقتها، أخبره بأنه سيكون المهاجم الأساسى للفريق فى عهده، وفجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب، فخلال أول تدريب للجوهرى مع الأهلى تدخل إكرامى الشحات، حارس المرمى، فى كرة مشتركة مع جمال عبد الحميد ليتعرض لإصابة بالغة دفعت المدرب لإدخال سيارة مصطفى يونس، مدافع الفريق، للملعب لنقل عبد الحميد للمستشفى فى ظل صراخه الدائم من الألم.

وأجرى جمال عبد الحميد عملية تركيب شريحة طولها 18 سم و6 مسامير فى قدمه اليسرى و33 غرزة كادت تحطم مستقبله فى الملاعب، لولا إصراره على العودة للتألق من جديد، وأحرز جمال عبد الحميد لقب هداف الدورى موسم 1987-1988 برصيد 10 أهداف.

جمال عبد الحميد بدأ مسيرته باللعب لمركز شباب عين الصيرة، ثم تقدم للاختبارات بنادي 54 الحربي عام 1976، والتقطته أعين شيكو ليقدمه للكابتن عوضين مدرب أشبال الأهلى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة