القضاء التونسى يقضى بالسجن 6 أشهر بحق ناشطة مهاجرة بالفاحشة

الخميس، 04 مارس 2021 11:33 م
القضاء التونسى يقضى بالسجن 6 أشهر بحق ناشطة مهاجرة بالفاحشة الناشطة النسوية رانية العمدوني الناشطة النسوية رانية العمدوني
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حكم القضاء التونسي، بالسجن 6 أشهر بحق رانيا العمدوني، ناشطة مدنية، بتهمة المجاهرة بالفاحشة، والتعدّي على الأخلاق الحميدة.
 
المتهمة شاركت في الاحتجاجات الشبابية الكبرى الأخيرة التي عاشت تونس على وقعها في بداية السنة الجديدة وبمناسبة ذكرى أحداث 2011، كانت قد صدرت في حقها بطاقة إيداع بالسجن منذ أيام ثلاثة، بعد توجهها إلى قسم الشرطة لتشتكي تعرضها لهجمة من النقابات الأمنية ومتطرفين يمينيين محسوبين على التنظيم الإخواني التونسي.
 
مصادر مدنية أكدت أنه تمّ إيقاف الناشطة النسوية وهي تقدم شكواها ووجهت لها التهمتان التي حوكمت بسببهما بالسجن ستة شهور مع التنفيذ العاجل.
 
التنمر على طه حسين يوقف بث برنامج في تونس مجموعة من ناشطي المجتمع المدني التونسي نظموا وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتونس، للمطالبة بإطلاق سراح رانيا العمدوني وعدم تقييد الحريات المدنية وإطلاق يد النقابات الأمنية المتهمة بالتسيس وبالولاء للتنظيم الإخواني المهيمن على تونس مجتمعا ومؤسسات.

وردّد المحتجون خلال المظاهرات شعارات عديدة ضدّ النقابات الأمنية التونسية التي باتت السنوات الأخيرة تصطف في صف حركة النهضة الإخوانية وباتت إحدى أذرعها النشطة، بعد أن كان العمل النقابي ممنوعا في الأسلاك الأمنية التونسية قبل 2011.

وليست هذه المرة الأولى التي تقف فيها نقابات الأسلاك الأمنية التونسية وراء إيقاف وسجن وتشويه ناشطات وناشطين بالمجتمع المدني أو حقوقيين خصوصا السنوات الأخيرة، بعد استقواء هذه الهياكل النقابية المشبوهة بنفوذ النهضة في الدولة وحمايتها لهم.

عدة مظاهرات شهدتها تونس كذلك خلال الشهرين الماضيين بالعاصمة وبمدن تونسية، احتج فيها المواطنون ضدّ السياسات الأمنية الصارمة التي يتبناها رئيس الحكومة، وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي، وضد الاعتداءات على الحريات خلال تحركات الشباب خصوصا.

ففي العاصمة احتج التونسيون ثلاث مرات خلال الأسابيع الخمسة الماضية على مقربة من وزارة الداخلية، مرددين: "يسقط حزب الإخوان يسقط جلاد الشعب"، و"يسقط النظام البوليسي"، و"لا للإفلات من العقاب"، وكانت المظاهرات المذكورة بدعوة من المنظمات التونسية على رأسها اتحاد الشغل.

نقابة الصحفيين كانت احتجت هي الأخرى مرات عدة ضد تغول النقابات الأمنية المدعومة من الحركة الإخوانية وضدّ ما سمّته تغول الإخوان وبيادقهم خلال السنوات العشر الأخيرة، في إشارة واضحة للنقابات الأمنية التي هاجمت كل من يخالف النهضة الرأي حتى في المنابر الإعلامية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة