رغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يفرض نفسه فى عالم التواشيح والابتهالات وقراءة القرآن الكريم.. محمد السيد عبده طه طالب بكلية التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، يحاول كما يقول تأسيس مدرسة جديدة فى القراءة.
"اليوم السابع" التقى محمد السيد عبده ابن قرية تفتيش السرو بمحافظة دمياط والبالغ من العمر 21 عاما، وقص حكايته مع قراءة القرآن الكريم والأناشيد والابتهالات الدينية.
يقول محمد السيد عبده: حفظت القرآن الكريم منذ صغرى وتتلمذت على يد استاذى ومعلمى الشيخ مجاهد السعيد فى عمر 8 سنوات، كنت أجلس معه للقراءة وتدبر القرآن الكريم فى شهر رمضان، وعندما بلغت سن 13 عاما كنت حفظت القرآن كاملا".
ويضيف" البداية كانت قراءة دون تعليم أحكام القرآن، ثم بدأت أتعرف على أحكام القراءة بالتجويد، حتى تعلمت التواشيح والابتهالات والأناشيد الدينية، وبدأت مرحلة التدريب الصوتى لاتقان المقامات وإطالة النفس على يد المدرب خالد زاهر".
وتابع" دخلت مسابقات على مستوى المحافظة فى سن 15 عاما، كما دخلت مسابقات فى قصر ثقافة فارسكور، وكان التدريب وقتها على يد مدربى بسام جمعه، وحاليا أتدرب واستعد لدخول مهرجان إبداع للفنون بالقاهرة، والمشاركة فى مسابقة الشارقة فى الإمارات والتى تتم التصفيات النهائية لها فى شهر أكتوبر المقبل.
وأشار السيد إلى أنه يستمع إلى جميع القراءات وأغلب القراء والمبتهلين، ليتعلم منهم، محاولا تأسيس قالب خاص فى القراءة والإنشاد.
يقول" استطعت أن أكون واحدا من مشاهير القراء.. كانت بدايتى قراءة أجزاء بسيطة فى مناسبات بقريتى والقرى المجاورة لها، وكنت أحاول دائما أن يكون لى مدرسة خاصة فى القراءة ".
ويضيف" لا أقلد أحدا من القراء المعروفين والمشهورين، ولكن أقرب قارئ إلى نفسى هو الشيخ مصطفى إسماعيل، وأقرب السور إلى قلبى سورة "مريم"، وأحاول من خلال القراءة فى المناسبات أن أخرج عن عباءه القارئ التقليدى واعتبر نفسى قارئ كاجوال".
واستطرد: الحمد لله استطعت أن أصنع لنفسى مدرسة جديده فى القراءه، وأن يكون لى محبين، واتمنى أن أكمل مشوار حياتى قارئا ومبتهلا ومنشدا".
أصغر-قارىء-ومنشد-فى-محافظة-دمياط
أصغر-قارىء-ومنشد-فى-محافظة-دمياط