تمكن سودانيون من مشاهدة أفلام سينمائية وهم فى سياراتهم لأول مرة بالخرطوم، حيث اجتمعت أُسر وأصدقاء معا فى الهواء الطلق لمشاهدة الأفلام المعروضة فى نسخة هذا العام من مهرجان الفيلم السودانى الأوروبى.
فلقد وقفت نحو 100 سيارة متجاورة وبينها مسافات فى ساحة انتظار واسعة أمام شاشتى عرض كبيرتين تعرضان أفلاما سودانية وأخرى أوروبية مترجمة للعربية.
وأحضر الناس معهم طعاما ومشروبات وجلسوا داخل السيارات أو بجوارها أو فوقها أثناء عرض الأفلام فى المساء.
وقالت امرأة من الحضور تدعى أسماء "السودانيون يشاهدون الأفلام من سياراتهم خلال المهرجان... هذا شيء لم يحدث من قبل فى السودان"، والحد الأقصى المسموح به للحضور هو 4 أشخاص لكل سيارة.
وقال روبن ديفيز، المدير القُطرى للمجلس الثقافى البريطانى بالسودان، "عندما وصلنا لنهاية 2018، تصورنا أن بوسعنا القيام بشيء أكثر ابتكارا وجعل هذا المهرجان سودانيا وليس مجرد مهرجان أوروبي، مهرجان سودانى أوروبي. جمع بعض المعدات من أوروبا مع منتجين سودانيين وكُتّاب سيناريو. لكن أيضا لعرض الأفلام السودانية وليس الأفلام الأوروبية فقط. وهذا ما يجرى وراءكم".
وأضاف "نحن مقيدون بسبب كوفيد ولا يمكننا أن نسمح بتدفق الجمهور كما كان معتادا. هناك إجراءات للوقاية من فيروس كورونا. لذلك طلبنا من الناس الحضور بسياراتهم. وخلفنا ترى أشخاصا فى سيارات على وشك البدء. شاشتان كبيرتان ونحو 100 سيارة. على مدى سبع ليال يشاهد الجمهور هذه الأفلام السودانية والأوروبية".
وتُقدم التذاكر مجانا لكن يتعين التسجيل المسبق لضمان توافر مكان لوقوف السيارات، وأعرب الحضور عن سعادتهم البالغة بتمكنهم من مشاهدة الأفلام من سياراتهم لأول مرة فى السودان.
أطفال سودانيون يشاهدون الأفلام مع ذويهم من داخل السيارة
شاشات كبيرة لمشاهدة الأفلام فى الهواء الطلق
سودانيات يشاهدن الأفلام بالهواء الطلق
سودانيون يشاهدون الأفلام بالهواء الطلق
أسرة سودانية تشاهد الأفلام من داخل السيارة
سيدات يشاهدن الأفلام من سياراتهم
السودانيون يشاهدون الأفلام بالهواء الطلق من سياراتهم لأول مرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة