لقى طفل فى الثانية من العمر مصرعه بدائرة مركز دار السلام جنوب شرقي محافظة سوهاج، وذلك إثر سقوط البوتاجاز عليه بالمنزل، بتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، نتيجة نزيف بالمخ، ولا توجد شبهة جنائية.
كان اللواء دكتور حسن محمود مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من مساعده لفرقة الشرق، يفيد بوفاة طفل عقب إصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، وتم نقله للمستشفى المركزى بدار السلام تحت تصرف النيابة العامة التى تولت التحقيق وصرحت بدفن الجثة.
بالفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دار السلام، بوصول طفل عامين ويقيم دائرة المركز إلى مستشفى دار السلام المركزي جثة هامدة ادعاء سقوط جسم صلب عليه.
بالانتقال وسؤال والده 36 سنة مزارع ويقيم بذات الناحية قرر بأنه أثناء لهو نجله المذكور بالمنزل سقط عليه بوتاجاز منزلي، مما أدى لإصابته ووفاته، ونفى الشبهة الجنائية.
بتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة نزيف بالمخ، ولا توجد شبهة جنائية، تم تحرير محضرا بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التى صرحت بدفن الجثة.