عين الحزب الديمقراطي المعارض في إندونيسيا، مدير مكتب الرئيس جوكو ويدودو رئيسا له، اليوم الجمعة، في خطوة يمكن أن توسع الائتلاف الذي يقوده ويدودو وتشدد قبضته على البرلمان رغم أن أعضاء في الحزب تحدوا شرعية تعيينه.
وعين الحزب الديمقراطي مولدوكو رئيسا له في مؤتمر طارئ في إقليم شمال سومطرة، بحسب بث مباشر لقنوات تلفزيونية.
وبالفعل يسيطر ائتلاف الرئيس جوكو ويدودو، الذي يعرف على المستوى الشعبي باسم جوكوي، على 74 في المئة من مقاعد البرلمان وعددها 575 مقعدا وسيمنحه تأييد الحزب الديمقراطي تسعة في المئة إضافية من عدد المقاعد.
لكن أوجوس هاريمورتي يودهويونو تحدى تعيين مولدوكو، وقال في مؤتمر صحفي في وقت متأخر اليوم الجمعة إنه ما زال رئيس الحزب.
وأوجوس، وهو ابن سوسيلو بامبانج يودهويونو سلف جوكوي، واحد من القادة الجدد الذين يمكنهم المنافسة على منصب رئيس الدولة في عام 2024 طبقا لاستطلاعات رأي أجرتها مراكز خاصة.
وقال أوجوس في المؤتمر الصحفي "عقد المؤتمر الطارئ وغير القانوني وغير الدستوري عدد من الأعضاء والأعضاء السابقين الذين تآمروا مع عناصر من خارج الحزب".